
بقلم / أحمد آل عواض
أترك المكان بعدك كما تريد أن تجده.
هذه المقولة قرأها وسمعها الكثير ولكن لاحياة لمن تنادي..
لازلنا نشاهداستهتاراًوعبثاًوعدم مبالاة من البعض .
طالت بعض المتنزهات خصوصاً في المناطق السياحية كعسير والباحة وجازان وغيرها.
ممايجعل الحِفاظُ على البيئة والإعتناء بهاأمراًمُهماً له أثرٌعلى جميع مناحي الحياة، ومسؤولية جميع أطياف المجتمع
كلٌ من موقعه ومسؤوليته.
حيث أصبحت حماية البيئةهدفاً مُشتركاً بين مختلف دول العالم.
فالبيئة الصحّية من مساحاتٍ خضراءٍ وحدائقٍ وهواءٍ نظيفٍ ،ضرورةٌ لجميع الكائنات الحية.
وقد أصبح الإهتمام بالبيئةنظاماً أساسياً اهتمت به المملكة العربية السعودية ضمن خطتها المستقبلية 2030.
حيث حققت نقلةً نوعيةً في مجال حماية البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئي.
إلا أننا لازلنا وللأسف نشاهدمناظراًسيئةً في المتنزهات والأماكن العامة من بعض مرتاديها.
رغم تواجدعُمال النظافة ووجودحاويات النفايات،
فلماذا نجد عدم الإهتمام والحرص من بعض مرتادي المتنزهات والآماكن العامة. ؟؟
لِذلك .
أرى أن تُضاف مسئوليةحماية البيئةلدوريات حماية البيئة.
فالبيئةُ ملكٌ للجميع..


عسير صحيفة عسير الإلكترونية