بقلم الكاتب/جميل بن محمد بن حمود العتيبي
الأثر يتحدث والكلمات أثرها حروف والأرض تتكلم بلغه من يمشى عليها حتى إن العرب قديماً كانو أهل فراسه وحكمه وهم لم يتخرجون من أروقه الجامعات ولم ينهلو من كتب الفلسفه ولكنهم كانو ينظرون الى الأرض فيعرفون من يمشي حولهم ويميزون أثره وأثر خطواته فهم يعرفونه االذئب بأثره عند الإقتراب من أماكنهم وأماكن غنائمهم فيعدون عدتهم ويباغتون وحوش البرارى قبل أن تباغتهم إنهم يقرئون الأثر فى الأرض ولم يكتبون والعرب فى قديم عهدهم كانو يسمعون نباح الكلاب القريبه حول ديارهم ولكنهم لم يتنصلون من عروبتهم ويختارون من الكلاب البعيده عن ديارهم من تعينهم على نوائب دهرهم وينظرون فى جمال وفائها
ولكنهم اصل وفاء وشهامه ومرؤه وكرم الجار حقه عندهم كبير والضيف واجبه كبش وبعير والصدق عندهم مآءً نمير والعرب اليوم لنا منهم بقيه نعرفهم بأصالتهم وتاريخهم لم تختلف طبائعهم تاريخهم مجد وعهدهم سعد رؤيتهم شهد خالده أثارهم فى أرضهم يبنون ويشيدون يذودون ويحمون يجيرون الجار ويكرمون ضيوف الرحمن شعارهم سيفين يرمز للعداله ونخله ترمز للكرم والخير وكلمه التوحيد ترفرف فى الأفاق عاليه أثرهم فى كل مكان أجادو البنيان وسابقو الزمان وعهدهم واعد ومبشر سطع ضياهم فى مشارق الأرض ومغاربها رؤيتهم محل إعجاب وتقدير ومن موعدها حقيقه لاتغيب إن نظرنا فى أثارهم وجدنا محاسن بذلهم لصحه الإنسان وإن نظرنا إليهم فى حروبهم دحر عدوان…ونصره جيران..وإغاثه لهفان … فنحمد الله أن وهبنا صفوه العرب.. قال أحد إمراء العرب ومفكريهم ومن هو عاشق للفصاحه والعروبه والبيان ..يمتدح العروبه والإسلام والشجاعه والأصاله العربيه فى فى قائد مسيرتنا ..سلمان سلمان العروبه والإسلام…شيخ على ظهر النواميس خيال والتاريخ يخلد أثارهم بطيب فعالهم وتنقش على سماء الإفق اسماءهم والإعدا والمارقين والحاسدين واللذين يتنصلون من إسلامهم وعروبتهم يرون قرع طبول العرضه العرضه السعوديه .
فى العام مره وهم لا يعلمون إننا نردد كلماتها فى وطننا في كل وقت وحين قولاً وفعلاً… ونحمد الله ونقول …
نحمد الله جت على ماتمنى
من ولي العرش جزل الوهايب
خبر اللي طامع في وطنّا.. دونها نثني إلى جت طلايب