الشاعر : عبد العزيز بن بدوي العلكمي
تَخَطَّيْتُ أَعْتَابًا لِبَابٍ وَصَلْتَهُ
مَلَامِحُ وَجْهِيَ بُشْرَى ً.لَكِنَّ اَلْقَلْبَ بَاكٍيا
فَهَا هِيَ اَلسِّتُّونَ حَالاً مَرَرْتُهَا
وَمَرَّتْ عُقُودٌ وَأَنَا لِلَّهِ عَاصِيًا
وَيَا أَسَفِي وَالْحُزْنُ خَيَّمَ دَاخِلِي
فَلَا أَشْتَكِي إِلَّا لِمَوْلَايَ شَاكِيًا
وَنُصْحِي لِأَبْنِيَّ سَعْدٌ وَخَالِدُ
طَرِيقَ التُقَى سِتْرٌ وَيُسْرٌ هِيَا ليا
وَلَوْمِي لِنَفْسِي مَا سِوَاهَا أَلُومُهَا
تَنَفَّسَتُ نَارًا مِنْ فُؤَادِي وَلِي رِئا
وَثَارَ بِقَاعُ اَلْبَحْرِ بُرْكَانُ مَالَهُ
أَثَارٌ بِسَطْحِ اَلْبَحْرِ مِمَّا بِجَوْفِيا
لَكَ اَلْحَمْدُ يَا رَبِّي وَشُكْرًا لَكَ اَلثَّنَاء
فَمًا عِنْدَكَ إِلَّا اَلْعَدْلُ كُلٌّ سوَاسِيا
عَبِيدُكَ نَحْنُ وَأَنْتَ رَبُّ فما لَنَا
سِوَى عَفْوِكَ يَارَحَّمْنُ إِن كُنْتَ رَاضِيًا
مَتَى أَسْكِنْتُ وَحْدِيَ بَيْتًا لاعِمَادَ لَهُ
وَلَيْسَ بِهِ نُورٌ وَبَابٌ لِحَالِيا
وَلَيْسَ بِهِ فَرْشٌ يَكُنْ مَا لَبِسْتَهُ
لِبَاسًا مِنْ اَلدُّنْيَا رَضِيَتُ وَكَافِيَا
فَيَا قَارِئِي صَلَّوْا عَلَى خَيْرِ خلقِهِ
مَعَ اَلرَّكْبِ صَلَّوْا أُنْسَ فِي كُلِّ وَاديا
الشاعر : عبد العزيز بن بدوي العلكمي /صفر ١٤٤٤