صحيفة عسير _ سعاد الغامدي
عقدت الجمعية السعودية للصيدلة اإلكلينيكية مؤتمرها الدولي الثاني صباح يوم الخميس 01 من سبتمبر 2022م، الموافق 5 صفر 1444هـ،
اختتمت أعمال مؤتمرها الدولي الثاني اليوم السبت 03 من سبتمبر 2022م، الموافق 07 صفر 1444هـ، برعاية كريمة من معالي وزير
الصحة المهندس/ فهد بن عبدالرحمن الجالجل، وحضور األمين العام لهيئة التخصصات الصحية االستاذ الدكتور/ أوس الشمسان، وبحضور
ما يزيد عن 1000 شخص من الصيادلة اإلكلينيكيين وغيرهم من الممارسين الصحيين وغيرهم من الطلبة والمهتمين بمجال الصيدلة
اإلكليني كية، في فندق كراون بالزا آر دي سي في مدينة الرياض، الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعتبر أحد المشاريع الطموحة للجمعية،
ويُعد المؤتمر السنوي الثاني للجمعية السعودية للصيدلة اإلكلينيكية والذي يتضمن عددا ً من المحاضرات العلمية في عدة مجاالت بمشاركة
أكثر من 40 متحدث عالميين وخليجيين ومحليين من قامات مهنة الصيدلة اإلكلينيكية، كما تناول استعراض ومناقشة أهم التحديات التي
تواجهها مهنة وتخصص الصيدلة اإلكلينيكية محلياً في عدد كبير من المجاالت كالتعليم والتدريب والبحث العلمي، ومقارناتها بما يحدث
عالميا لول لهذه التحديات واالطالع على التجارب العالمية ودراسة إمكانية تطبيقها واالستفادة منها على مستوى المملكة ً والعمل على إيجاد ح
لرسم رؤى مستقبلية لرفع مستوى جودة ومخرجات مهنة الصيدلة بشكل عام وتخصص الصيدلة اإلكلينيكية بشكل خاص. كذلك تم
وصوالً
تسليط الضوء على دور الصيدلي اإلكليني كي ومواءمة الصيدلة اإلكلينيكية مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030م الطموحة التي تهدف
الى تحسين كفاءة وفعالية قطاع الرعاية الصحية في مواجهة األوبئة والجوائح باإلضافة إلى تطرقه ألهمية االبتكار والذكاء االصطناعي
في مجال الصيدلة اإلكلينيكية. كما يتضمن المؤت مر العديد من األنشطة والفعاليات مثل المنافسة اإلكلينيكية الوطنية والتي تنافس فيها الصيادلة
والصيادلة المتدربين في برامج اإلقامة الصيدلية على تقديم عروض تقديمية لحاالت مرضية فريدة وطريقة التعامل معها للفوز بالجائزة
الكبرى، كذلك برنامج فرص الدراسات العليا للصيدلة اإلكلينيكية والذي صمم ليساعد الصيادلة والمتدربين الستكشاف فرص الدراسات
العليا في المملكة من برامج اإلقامة الصيدلية، وماجستير، ودكتوراة، وزمالة. أيضا ع ً، تضمن المؤتمر البرنامج العلمي الموازي حيث اجتم
فيه المختصون من دول متفرقة لتقديم محاضرات علمية وتبادل الخبرات، كذلك برنامج الملصقات البحثية والتي تستهدف الصيادلة
اإلكلينيكيين وغيرهم من الممارسين الصحيين وغيرهم من الطلبة والمهتمين بمجال الصيدلة اإلكلينيكية، حيث تم تقييم أكثر من 100 ملصق
بحثي، وتم فرز أفضل األفضل ليصل عددها أكثر من خمسين ملصق بحثي تنافسي للفوز بجوائز البحث العلمي المختلفة. كما يتخلل المؤتمر
ورش العمل ومعرضاً مصاحباً. كذلك تضمن المؤتمر التكريم السنوي للصيادلة المتدربين في برنامج اإلقامة الصيدلية التابع لهيئة
التخصصات الصحية والعديد من الجوائز البحثية والمسابقات العلمية.
كما تضمن مساء يوم الجمعة 02 من سبتمبر 2022م، الموافق 06 صفر 1444هـ، اجتماع الجمعية العمومية االعتيادي بحضور أعضاء
مجلس اإلدارة وأعضاء الجمعية العاملين وذلك لمناقشة الخطة االستراتيجية للجمعية وعرض إنجازات ونشاطات الجمعية السعودية للصيدلة
اإلكلينيكية خالل العام المنصرم ومناقشة الخطة المستقبلية للجمعية.
من جانبه أوضح الدكتور/ محمد األعوجي، عضو مجلس ادارة الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة، أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعود بالنفع
الكبير على المهنه والمنتمين لها، كما أضاف األعوجي قائالً من دواعي فخرنا في الجمعيه ان المؤتمر السنوي الثاني لنا تم تنظيمه من قبل
صيادلة شباب وشابات سعوديين اثبتوا جدارتهم وكفائتهم وقدرتهم على العمل الدؤوب والمستمر تحت كل الظروف.
من جانبها صرحت الدكتورة/ سحر الموينع عضو مجلس إدارة الجمعية الصيدالنية اإلكلينيكية، ورئيس اللجنة اإلعالمية، أن هذه الجمعية
الفتية والتي أنشئت في يناير 2019م، تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحي ٍة تسعى لتعزيز دور الصيدلة اإلكلينيكية، كما أوضحت
الموينع أن الهدف من التنظيم والمشاركة بمثل هذه المؤتمرات هو تطوير المهنة من خالل تقديم الدعم العلمي والعملي للصيادلة اإلكليني كيين
والممارسين الصحيين واالستفادة من تجاربهم وخبراتهم. كما نفخر نحن الجمعية السعودية للصيدلة اإلكلينيكية بالمستوى الذي ظهر فيه
اجتماعنا السنوي الثاني وذلك لم يكن ليتم لوال توفيق هللا ثم جهود الصيادلة والصيدالنيات الشباب في اللجنة المنظمة واللجنة العلمي ة وعملهم
الدؤوب ليخرج المؤتمر بهذا المستوي التنظيمي العالي.
الجدير بالذكر أن هذه الجمعية هي األولى من نوعها عربياً، وقد تأسست على يد نخبة من الصيادلة اإلكلينيكيين السعوديين. حيث تهدف
الجمعية السعودية للصيدلة اإلكلينيكية إلى الريادة المهنية في المجال الصحي، وتعزيز دور الصيدلة اإلكلينيكية وتطوير المهنة من خالل
الدعم العلمي للصيادلة اإلكلينيكيين، واالستفادة من تجاربهم وخبراتهم ببناء وتوفير المصادر العلمية المبنية على البراهين، لضمان االستخدام الأمثل للعالجات الدوائية والمساهمة في نشر ثقافة الوعي الدوائي في المجتمع.