• اليوم الوطني فرصة !
• بقلم الدكتور خالد بن عبد الله الهزاع
• اليوم الوطني اصبح يمثل لنا يوماً نشكر الله فيه على ما انعم به علينا من نعمة الأمن والأمان وتوحيد بلدنا من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
• اليوم الوطني مناسبة نستذكر فيها قصة كفاح من أجل الوحدة امتدت لمدة 32 عام خاض فيها الملك عبدالعزيز ورجاله المعارك السياسية والحربية حتى اعانه الله وبسط نفوذه على هذه المملكة المترامية الأطراف.
• اليوم الوطني فرصة لكي نفخر بهذا الرجل المؤمن الذي وحدنا تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله حيث دائماً ينسب الفضل لله عز وجل الذي اعانه ويقول في أحد مقولاته الخالدة: “تألب الأعداء علي، ولكن بفضل الله وقوته تغلبت على أعدائي وفتحت كل هذه البلاد”
• ويقول أيضا في أحد مقولاته الخالدة المليئة بالإيمان والعقيدة: “لقد كنت لا شيء وأصبحت اليوم، وسيطرت على بلاد شاسعة يحدها شمالاً العراق وبر الشام وجنوباً اليمن وغرباً البحر الأحمر وشرقاً الخليج، لقد فتحت هذه البلاد ولم يكن عندي من العتاد سوى قوة الإيمان وقوة التوحيد، ومن التجدد غير التمسك بكتاب الله وسنة رسوله فنصرني الله نصراً عزيزاً”.
• اليوم الوطني فرصة لكي نرفع أكف الضراعة بالدعاء بالرحمة للملك عبد العزيز الذي يعود له الفضل بعد الله فيما نحن فيه من خير وفير ونعم عظيمة، وكافة ابناءه الميامين الذين تعاقبوا على حكم هذه البلاد رحمهم الله تعالى حتى وصلنا الى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين؛ حيث أصبحت بلادنا تحتل مكانة عالمية بين دول العالم المتقدمة على كافة الأصعدة.
• اليوم الوطني يمثل لنا يوماً نعتز فيه بديننا ووطنيتنا تحت ظل حكومتنا الرشيدة التي جعلت الانسان ضمن أولوياتها لتمكينه لكي يفاخر بين أمم العالم بانه سعودي.
اليوم الوطني فرصة لنشكر الله أسوة بالمؤسس رحمه الله .