عبدالله سعيد الغامدي
الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مؤسس المملكة العربية السعودية على أسس متينة حتى أضحت اليوم ذات موقعاً مهماً على الصعيد العالمي والإسلامي كيف لا وهي قامت على رفع راية التوحيد منذ بداياتها الصعبة والتي وبكل ما فيها من أحداث استطاع المؤسس بحنكته وقيادته الحكيمة التغلب عليها بعد توفيق الله وهو -رحمه الله- من فتح المدارس الابتدائية وجمع شتات البادية وشرع في عملية التوطين في الهجر وحرص في وجود مدرسة في كل هجرة وتعليم الناس أمور دينهم وتعريفهم بالمواطنة ونبذ المذهبية والتزم الله يرحمه بالقواعد والأخلاق الإسلامية حسب المفهوم الحقيقي لها من هنا نلحظ تميزه والاختلاف عن أي قياديين من العرب كتب التاريخ عنهم ونستطيع القول إن الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- نموذج للقائد الفذ والذي أخذ السلطة برفع راية التوحيد ” لا إله إلا الله محمد رسول الله” وليست برفع الشعارات الثورية واؤكد القول في جمع التشتت القبلي وقارب المساحات وفتح المدارس وصد التطرف فأقام الدولة. وعلي مدار سنوات العطاء من قادتنا وبأيادي أبناء الوطن نستمر لنعيش الحاضر ونبني مستقبلاً مشرقاً للأبناء والأحفاد. وفي نهاية المقال أشير إلى بعض ماتنقالته منصات التواصل الاجتماعي في اليوم الوطني 92 من مقاطع يسأل من يتقمص دور المذيع “من مؤسس المملكة العربية السعودية”؟ وللأسف لم أسمع اجابة صحيحة! واسأل من المسئول عن توعية وتثقيف ابنائنا عن تاريخ الوطن؟ وهنا اؤكد على أهمية التثقيف وتوعية ابناء الوطن بتاريخ وطنهم والمراحل التي مر بها والتركيز في المناسبات الوطنية على الجوانب التاريخية وترسيخ مفهوم المواطنة والولاء والانتماء والحب للوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين والله يحفظ بلادنا وان يديم على وطننا أمنه واستقراره ورخاءه.