هل تبدو النصيحة أجمل من أن تكون صحيحة؟

عبدالله سعيد الغامدي. 

بعض الاجتهادات توقع صاحبها في المحظور. ونحن نقول لكل مجتهد نصيب وهذا النصيب أما أن يكون حسن لصاحبه أو وبال عليه. واليوم أتحدث عن أجتهادات بعض الممارسيين الصحيين والذين أخذوا من منصات التواصل الاجتماعي نافذة لجذب متابعين وذلك بتقديم النصائح أو إرشادات صحية وكنت أتمنى أنهم تفرغوا لأعمالهم ومهامهم الوظيفية والتي منحتهم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التصنيف المناسب لتخصصاتهم الصحية وأصبحوا من الكوادر الصحية المعتمدة لتقديم الخدمات الصحية والطبية. يقوم بعض من الممارسيين الصحيين  بالتواصل عبر منصات التواصل ظناً منهم أنهم أصحاب واجب لتقديم الإصلاح أو الشفاء السريع من المرض ويمكن أنهم ضحية التغرير من الشركات التي تعمل في مجال الأدوية والمستحضرات الطبية ويقدموا مصطلحات تسويقية هدفهم جذب الانتباه دون التثبت من المعلومات من مصادرها الرسمية “وزارة الصحة” وتجنباً من الوقوع في الخطأ انصح الجميع بعدم الانسياق وراء الرسائل والدعايات خاصة التي تمس الصحة العامة وهي تحمل نصائح غير مفيدة وبعضها يؤدي إلى خطر جسيم… يمكن البعض من الممارسيين الصحيين يريدون المساعدة لكنهم لم يتلقوا ويحصلوا على معلومات صحيحة 100 % والواضح من كثرة انتشارهم في منصات التواصل الاجتماعي “ظاهرهم الاحسان والنصيحة وباطنهم كسب المال”. دعوتي للقراء الكرام أخذ المعلومات الصحيحة خاصة التي تهتم بالصحة والامور الطبية من مصادرها الرسمية ووزارة الصحة وضعت رقم لخدمة الجميع والرد على الاستفسارات وتقديم الارشادات “937” وهذا الرقم متوفر على مدار الساعة. اتبع المعلومات الصحيحة لسلامتكم وسلامة من حولك. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com