عبدالله سعيد الغامدي
اليوم سأكتب عن موضوع أصبح متعلقا باستخدامنا اليومي سواء أفراد أو جهات رسمية أو أهلية ألا وهو كلمة المرور (Password) وهي عبارة عن حروف وأرقام ورموز والحرص على عدم إفشائها وهي غاية في الأهمية وتعتبر المعرف للدخول في عدة مجالات مثل المواقع والمنتديات أو البرامج أو أجهزة الحاسب والشبكات وهدفها العام الحماية من لصوص المعلومات. وجودة كلمة السر ترفع من صعوبة تخمينها وترفع مستوى الحماية وهناك لصوص المعلومات يتبعون تجربة عدد من الكلمات لعلها تكون هي كلمة المرور وهذه الطريقة تسمى “الاختراق بالقوة الغاشمة”. ومع عصر التقنيات الحديثة والاعتماد عليها أسست المملكة العربية السعودية الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وكان ذلك في أكتوبر 2017 ولأهميتها جاء قرار تأسيسها وارتباطها مباشرة بمقام خادم الحرمين الشريفين وبفضل الله وهمّة الرجال تتمتع الدولة- أعزها الله – بأعلى درجات الأمن الإلكتروني وحققت المرتبة الثانية عالمياً في مجال الأمن السيبراني في ظل الطفرة التي يعيشها العالم والحمد لله وعلى صعيد الأفراد أصبحنا غير قلقين على الكثير من الخصوصيات الشخصية مثل سرقة الهوية أو المعلومات البنكية ولا نغفل جانب السرية والحفاظ على “كلمة السر” وتنصح الهيئة الأفراد من فهم مبادئ أساسية لأمان البيانات والامتثال لكل المبادئ كاختيار كلمات مرور قوية والحذر كل الحذر من المرفقات الموجودة ضمن البريد الإليكتروني. حفظ الله الجميع
حفظ الله ملكنا وحكومتنا ووطننا ومواطنيها. شكرآ لك على هذه المقالة عبارات تكتب بماء الذهب وتحفظ في القلب. وهذا الموضوع المهم في حياتنا . شكرآ جزيلآ لك على التذكير يا أبا راكان ، دائما انت مميز في طرحك.. دمت في خير..