صحيفة عسير ــ مبارك المطلقة
اختُتمت بجامعة الملك خالد، مؤخرًا، أعمال “لقاء الشراكة الاستراتيجية بين مسارات التعليم الثانوي والتعليم ما بعد الثانوي”، الذي استضافته الجامعة على مدى يومين، وذلك بهدف التعريف بالمستهدفات والخطط الدراسية الجديدة لنظام المسارات الثانوية وعلاقتها بمستهدفات وخطط الجامعات.
ويأتي اللقاء بالشراكة بين البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات بوزارة التعليم، وجامعة الملك خالد، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، وبحضور ممثلي الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بالمملكة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبعض القطاعات العسكرية، وعدد من الجهات ذات العلاقة.
وأوضح معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي في افتتاح اللقاء أن نظام مسارات التعليم الثانوي هو أحد الخطط الطموحة لوزارة التعليم حيث عملت الوزارة على إنشاء البرنامج التنفيذي للمسارات والخطط الدراسية والأكاديميات لتأتي خطوات متلاحقة في هذا الاتجاه أحدها لقاء الشراكة بين مسارات التعليم الثانوي والتعليم ما بعد الثانوي الذي تستضيفه الجامعة ويهدف إلى مناقشة عدد من المحاور أبرزها التعريف بمسارات المرحلة الثانوية، إضافة إلى الخطط الدراسية الجديدة للمسارات والدراسة الجامعية، وكذلك تأثير المسارات على السنة التحضيرية في الجامعات، والعلاقة التدريسية التكاملية بين الجامعات السعودية ومسارات المرحلة الثانوية.
وشهد اللقاء تقديم تسع جلسات وورش عمل، حيث افتُتحت الجلسات بجلسة للتعريف بمسارات المرحلة الثانوية من حيث البناء والمستهدفات والتأثير قدمها المشرف العام على البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات بوزارة التعليم الأستاذ الدكتور إبراهيم الحميدان، فيما تمحورت بقية الجلسات حول الخطط الدراسية المطورة للجامعات، والخطط الدراسية الجديدة للمسارات، وأثر نظام المسارات على فلسفة التدريس في التعليم العام، وكذلك ارتباط خريجي المسارات بالتصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات التعليمية.
وناقش اللقاء عبر ورش العمل عددًا من المحاور شملت تأثير المسارات على السنة التحضيرية والقبول في الجامعات، ومتطلبات الخطط الدراسية في الجامعات وعلاقتها بخطط نظام المسارات، والعلاقة التكاملية في التدريس بين الجامعات ومسارات المرحلة الثانوية، إضافة إلى خارطة ومتطلبات نفاذ طلاب المسارات للكليات التخصصية في الجامعات.