خلال حفل "صحة الرياض" بمناسبة "اليوم العالمي للمسنين
 
د.الشهراني: حكومة المملكة حريصة على تلبية احتياجات كبار السن لتحقيق أعلى المستويات المعيشية والصحية لهم

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :

فعّلت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض مناسبة “اليوم العالمي لكبار السن” لهذا العام 2022م، والذي يصادف يوم 1 أكتوبر من كل عام، بهدف لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات، ورفع الوعي بحقوق كبار السن وأهمية الرعاية الصحية لهم.
وأكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن علي الشهراني في كلمة ألقاها في حفل نظمته “صحة الرياض” الثلاثاء بهذه المناسبة، حرص حكومة المملكة – ايدها الله – على تلبية احتياجات المواطنين لتحقيق اعلى المستويات المعيشية والصحية لكافة الفئات العمرية بما فيها فئة كبار السن.
وأوضح الدكتور الشهراني أن وزارة الصحة ممثلة بـ”صحة الرياض” تدعم الخدمات المقدمة لكبار السن والتي تلبي احتياجاتهم الصحية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وذلك للارتقاء بصحتهم وبما يتماشى مع ما تحظى به صحة كبار السن من اهتمامات نظرا للزيادة المضطردة في العمر المتوقع للسكان في المملكة كغيرها من دول العالم.
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن يهدف الى تسليط الضوء على هذه الفئة العمرية واحتياجاتها الصحية والنفسية والاجتماعية ونشر ثقافة التشيخ الصحي بين أفراد المجتمع وكبار السن أنفسهم، ورفع الوعي بحقوق كبار السن وأهمية الرعاية الصحية لهم، إضافة إلى الإسهامات الكبيرة التي يقدمها كبار السن في المجتمع وحقوقهم، ورفع مستوى الوعي بالمشكلات والتحديات التي يواجهونها.
وتحرص “صحة الرياض” على تفعيل الأيام العالمية وتعزيز الوعي الصحي للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع بكافة فئاته بما فيها فئة كبار السن.
وشارك في الفعالية عدد من الجهات في وزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكذل مجلس شؤون الأسرة ، ومساعد المدير العام للصحة العامة الدكتورة أميرة بنت عبدالمحسن الرصيص.
وتقدم وزارة الصحة، للمسنين الرعاية الصحية الشاملة عبر المرافق الصحية العامة والتخصصية المنتشرة بمناطق المملكة
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المُسنين الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاماً بلغ أكثر من (800) مليون مُسن، ويتوقع زيادة هذا العدد لأكثر من ملياري مسن بحلول عام 2050م، حيث يعاني كبار السن من مشكلات صحية عدة خاصة بهذه الفئة، فالعديد منهم يفقد القدرة على الحركة أو تصبح حركته محدودو، ويعتمد البعض على الآخرين في تلبية حاجاتهم، كما يعاني البعض من مشكلات جسدية وعقلية ونفسية تتطلب رعاية طويلة الأجل.

شاهد أيضاً

انطلاق برنامج “حياة” للإسعافات الأولية بمدارس تعليم سراة عبيدة

صحيفة عسير _ سراة عبيدة انطلقت اليوم، فعاليات برنامج “حياة” للإسعافات الأولية بمدارس تعليم سراة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com