عبدالله سعيد الغامدي.
أعداد المتقاعدين عن العمل تزيد يوماً بعد يوم بالمملكة وحسب ما لدي من معلومات أن عددهم يزيد عن 800 ألف متقاعد ومع مرور الأيام تزداد أرقامهم خاصة مع النظام الذي يجيز التقاعد المبكر للموظف وهو في سن مبكرة وأنا أشرت هنا للتقاعد المبكر لأنهم يشكلون عدداً إضافياً للمتقاعدين في السن النظامي ومجمل الحديث هم شريحة تمثل كنز وطني بما يمتلكونه من الخبرات والكفاءات المهنية والعلمية اكتسبوها من عملهم سنوات في المجالات المختلفة سواء قطاع حكومي أو خاص ولا نجد آلية لاستقطاب هذه الكفاءات والاستفادة من خبراتهم الطويلة وشريحة المتقاعدين يجب أن توجد لهم أنظمة لاستثمارهم ويكونون عوناً للمجتمع من خلال مايقدمونة من خبرات للقطاعين العام والخاص حيث وجودهم دون استثمارهم كأيدي عاملة سيشكل بطالة وعبئاً على مجتمعاتهم ووطنهم. المتقاعدون يمثلون شريحة مهمة في المجتمع مثلهم مثل شريحة الشباب في الاهمية وهم من ركائز التنمية كونهم عاملاً بشرياً ونحن امام تحد ويحتم علينا النظر الى المتقاعدين وعدم اهدار هذة الكوادر البشرية والمبادرة لإشراكهم في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها مملكتنا الغالية في ظل الرؤية الطموحة 2030 التي تؤكد على العمل يد بيد وخلق بيئات عمل محفزة ومنتجه تعتمد بعد الله على الثروة البشرية لبناء السعودية العظمى. وفق الله الجميع
لقد افدت وابدعت في طرحك لهذا الموضوع الملفت للإنتباه ، ألا وهو الاستفادة من المتقاعدين واستثمار خبراتهم وقدراتهم العلمية والعملية بإمتياز .. وأنا أضع يدي بيدك واتفق معاك يا أبا راكان.. اذا أمل من المعنيين بالأمر الاستفادة من المتقاعدين بعمل دورات ومحاضرات لنشر ثقافاتهم وخبراتهم العلمية والعملية ، تكون في فنادق كل مدينة ويرسلون الشباب الجدد على العمل الى الحضور لهذه المحاضرات ، وابصم لكم بالعشرة سيستفيدون الشباب من خبرات المتقاعدين.. شكرآ لك استاذ عبدالله على طرحك المميز..