نحن أمة تربينا على الانتماء والولاء لوطننا الغالي

عبدالله سعيد الغامدي. 

فعلاً وعلى مر العصور ومنذ نشأت مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود- رحمه الله- نحن ومنذ تفتحت أعيننا تفتح معها إدراكنا بمعنى الولاء والانتماء لوطن العز والشموخ منارة الإسلام وقبلة المسلمين ودولتنا أيدها الله لا تألون جهداً لخدمة الإسلام والمسلمين وتقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج أينما كان على وجه المعمورة. أعود لعنوان المقال وما تطالعنا به وسائل الإعلام المحلية المختلفة من أخبار عنوانها الرئيسي (تم القبض…) وجميعها تدخل البهجة والسرور على نفس كل مواطن غيور وفي المقابل نرفع الدعاء للمولى عز وجل أن يوفق رجال أمننا الجنود البواسل وكل عين ساهرة على حماية الوطن من عبث العابثين. وما يكدر ويحز في النفس وجود مواطنين ومقيمين في الجريمة وأتوقف هنا عندما أقرأ أو استمع لخبر مفاده على سبيل المثال تم القبض على “مواطن” لترويج مخدرات أو إيواء ونقل مخالفي الإقامة أو لمحاولتهم تهريب مخدرات للوطن وغيرها الكثير من الجرائم المعلنة. أيعقل أن يكون أحد من وطننا عدواً لنا ولوطنه؟ وطنه الذي أنجبه ورباه ومنحه كل سبل الحياة السعيدة الشريفة. المقيم نعلم في نهاية محكوميته يتم إبعاده عن البلاد ويوصى بعدم دخوله نهائياً أما أنت المواطن وبعد انقضاء محكوميتك كيف تستطيع أن تأخذ ثقتي فيك بعدما اتضحت صورتك أنك عدو لي وللوطن؟ وهناك فئة أخرى ممكن تصنيفهم كأعداء وهم أصحاب البلبلة والإشاعات أخي المواطن وسائل التواصل الاجتماعي وُجدت للنفع والفائدة وعبثك مهما وصل فلا يجب أن يكون على حساب الوطن والمواطنين ونصيحتي للقراء الأعزاء ليس كل ما تقرؤه في النت يستحق التصديق وليس كل ما يصلك على الواتساب يحق لك إعادة تحويله للناس. فلنعمل بالمثل القائل: الشائعة تنتهي عندما تصل إلى أذني رجل حكيم. فكن أنت أيها الحبيب الرجل الحكيم والغيور على وطنه وقيادته والمواطنين. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com