سحرتني بجمالها.
يحى ال مشاري
عشت معها طويلاً، تأملتها كثيراً فكانت البلسم الشافي والعبق الهاني، في الشدة كانت خير معين، وفي الفرح نعم الأنيس والقرين، عباراتها درر، وفي ثنايها عبر، في أعماقها أسرار وأخبار، كم بها من المعاني العظام، كم في سيرتها من السمو والمعالي.
معينها لاينضب ، أساسها راسخ متين هي أساس البناء ومنبع الأجيال، كم شيدت علی أساسها الحضارات وكم تهاوت عند فقدها أمم وحضارات .
إنها أخلاقنا الإسلامية في شتی المجالات، فهل يعاد البناء وينهض بالأجيال من منبع هذه الأخلاق ؟>