(بر جدة) تكرم فريق هتان التطوعي لجهوده في العمل الاجتماعي

صحيفة عسير _ عائشة أحمد الدربي

كرمت جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي فريق هتان التطوعي تقديراً لجهوده في العمل الاجتماعي ومشاركته الفعالة في العديد من الفعاليات والمبادرات المجتمعية ذات الأثر المستدام.
وقد رحب عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة بأعضاء الفريق مثنياً على جهودهم الرائدة في العمل الاجتماعي مؤكداً أن العمل التطوعي يحمل من القيم الأخلاقية والأبعاد التنموية الشيء الكثير، لأنه يلامس حاجات المجتمع في إطار الحرص على أداء المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً حرص الجمعية على التوسع في أعداد متطوعيها بما يتواكب مع مستهدفات الرؤية التنموية 2030 في زيادة أعداد المتطوعين ليصلوا إلى مليون متطوع.
من جهته رحب الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين حكمي بأعضاء فريق هتان التطوعي، وقدم نبذة عن برامج الجمعية وأنشطتها في خدمة العمل الاجتماعي في مجال رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، مستعرضاً التحولات التي تمت في أداء الجمعية وانتقالها بالعمل الاجتماعي من مفهوم الرعوية الى التمكين، وحرصها المستمر على استدامة العمل الخيري وتيسيره من خلال التحول الرقمي، ملقياً الضوء على أجهزة الخدمة الذاتية ومنصة البر الإلكترونية التي ساهمت في تيسير العمل الخيري، إضافة الى حرص الجمعية على التوسع في العمل الاستثماري من خلال المشاريع التي كان آخرها مشروع (مقصد جدة) التجاري الذي سيكون معلماً جمالياً بارزاً يجمع بين الترفيه والاستثمار بما يدعم برامج الجمعية ويعزز استدامتها.
من جانبه أكد د. جميل علي الشهاوي مستشار إدارة التطوع أن القيمة المضافة التي يتركها العمل التطوعي بآثاره المستدامة تحتم العناية بمخرجات التطوع الذي أصبح عملاً ممنهجاً يسير وفق أطر مدروسة، ويشكل جزءاً من المسار التنموي.. داعياً الى التوسع في مجالات الأنشطة التطوعية في ظل الشغف والحرص الذي يبديه المتطوعون في مختلف التخصصات لخدمة المجتمع.
ثم قدم قائد فريق هتان التطوعي الأستاذ رامي فهد الزهراني شكره لرئيس وأعضاء جمعية البر وجهازها التنفيذي لجهود الجمعية في احتضان وتحفيز المتطوعين، مستعرضاً نشاطات فريق هتان الذي يضم 12 ألف متطوع ومتطوعة في مختلف التخصصات، مؤكداً حرص الفريق على تحفيز المتطوعين المسجلين به من خلال جوائز دورية يتم توزيعها على المتميزين منهم بما يعزز التنافسية بينهم، في ظل الخدمات اللوجستية التي تقدمها الأقسام المساندة لمختلف المتطوعين.
بعدها تم توزيع الشهادات التقديرية على أعضاء الفريق.