عبدالله سعيد الغامدي.
نعم الحياة اليوم نعيشها مزدحمة بلا نكهة ولا مزية على قولة أبو عنتر صديق غوار الطوشي انشغلنا بلا فائدة وقصرنا في حق الأهل والقرابة أطفالنا لا يعشقون القراءة وبالتالي ندرة المواهب والأغلبية تقليد أعمى تبذير وإسراف وبذخ بالعيش يعيش الأغلبية في ما يسمى بالانفتاح “تبرج- تغنج – قلة حياء” شبابنا لديهم أمنيات واهية سفر امتلاك جهاز جديد شنطة ماركة وصنع قوام مثير والتهاون في كثير من القيم والمبادئ وكل ماذكرته ويمكن أكثر جاءتنا من الأجهزة الذكية ونسأل أنفسنا لماذا نحن أصبحنا نعيش مرحلة الغباء؟؟؟… نحن من ندمر عقول أطفالنا عندما نتفاخر بشراء جهاز لطفل/هـ لم يكمل ال 6 سنوات ونكون بذلك جلبنا لهم من المطالعات ما لم نتخيله وهذا والله الجُرم بعينه في حق فلذات أكبادنا ونسأل وباستغراب لماذا نشأة أطفالنا على عدم الاحترام وتقدير الكبير والتطاول باللسان بأقبح العبارات- أكرمكم الله- أمهات اليوم ابتعدن عن أولادهم وبناتهم وبالتالي قلما تجد طفلا يهوى القراءة والكتابة أو لديه موهبة غير أنه مبدع في ألعاب الفيديو. تذكروا النعم العظيمة التي نعيشها واشكروا الله واحمدوه بكرة وعشيى. لا زالت الفرصة بأيدينا لاستغلال هذه الأجهزة الذكية واستثمارها بشكل إيجابي لحياتنا ولكل ما نعده من النعم فلا تجعلونها نقمة وجحيماً على أطفالنا. العلوم جميعها سواء المفيدة أو غيرها ترسخ في أذهان أطفالنا. علموهم من هم أحق بالصحبة الوالدين والإخوة والجيران الطيبين وزملاء الدراسة. الآن صعب قول الغي الأجهزة الذكية لكن سهل العودة لحياتنا وأبنائنا والأسرة حددوا مع الأجهزة الذكية واستثمروا كل وقتكم فيما ينفعك وأفراد أسرتك علموا أبناءكم وأرشدوهم وربوهم على الصفات الحميدة الصالحة… ارعوا ثماركم يا رعاكم الله كي لا تذهب حياتنا هباء. حفظ الله الجميع
شاهد أيضاً
إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك
بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …