نبارك يا وطن

بقلم / سميه محمد 🇸🇦

نبارك للوطن الحبيب فقد غادر أرضه منتخب المملكة العربية السعودية الصقور الخصر منتخب بوزن الذهب مكلل بجميل الأخلاق و شذى الطيب يحمل على أكتافه شرف ممزوج بعز و حب ..
توجه إلى دولة قطر الجارة الحبيبة حيث يقام فيها مونديال كأس العالم لكرة القدم ( ٢٠٢٢ )
وكان الإستقبال حافلاً بين الأخوة .
لعب المنتخب السعودي ضد المنتخب الأرجنتيني و قد خالف جميع التوقعات التي أكدت خسارته و فاز فوزاً مستحقاً و مشرف على أقوى و اعرق منتخبات العالم فأهدى المنتخب هذا الفور لجميع محبيه بنتيجة ( ٢) للسعودية )
( ١ ) للأرجنتين )
فكانت الفرحة عارمة و عربية و لمشجعين رياضة الفن و الأخلاق النبيلة و الروح العالية .
جعل المنتخب السعودي كل بيت يلوح بتحية الإحترام محتضناً العلم الأخضر ويبكي بكاء الفرح ببسمة كلها فخر ..
شكراً للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكل ماقدمه و اصدره من قرارات لصالح الجميع
شكراً لك و لي العهد محمد بن سلمان على ماقدمته من تشجيع معنوي و مادي للمنتخب و لم تستثني أحد فاعطيت الأجازات لجميع القطاعات و الدوائر الحكومية في المملكة العربية السعودية حتى يقفوا جنباً لجنب مع منتخبنا المشرف ..
شكراً لكن مواطن و مقيم على أرض المملكة العربية السعودية و ماقدموه من تشحيع سواء في المسيره أو خلف شاشات التلفاز او عن طريق الهاتف النقال ..
شكرا لمن شجع المنتخب و تفاعل معه على أرض السعودية أو شجع على مدرجات الملاعب في دولة قطر الحبيبة ..
شكراً لدولة قطر حكومة و شعباً على الإستقبال الأخوي و التشجيع الذي رأيناه من قلوب صافية و محبة ..
شكراً لكل الدول العربية التي أجتمعت قلوبها في قلب واحد يفيض محبة و إيثار ..
شكراً للدول الأسلامية و كل دولة شجعت المنتخب السعودي و شجعت لعبه المبهر و النظيف و المشرف دون تحيز أو تعصب ..
أشكر للجميع انا كاتبة هذه المقالة و اوقع في مسك الختام بأسم /
عربية من الخليج إلى المحيط و أفتخر ….*

شاهد أيضاً

الطبقية بين القبول والرفض

بقلم الكاتبة :صباح الأشرم أقامت فلسفة الإسلام الحياة الإجتماعية على أساس التفاوت بين الناس ، …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com