عبدالله سعيد الغامدي
منذ أكثر من 35 عاما تشكلت لجنة أصدقاء المرضى بموجب أمر سامي على أن تعمل تحت مظلة الغرف التجارية الصناعية وتكون برئاسة مدير الشئون الصحية بالمنطقة والمحافظة التي تتبع لها الغرفة. ويتم دعم اللجنة من الأعضاء المنتسبين للغرفة من رجال أعمال والكيانات التجارية المسجلة لدى الغرفة وعندما تشكلت هذه اللجان واكبها دعم وتبرعات مالية تهدف جميعها لتحقيق أهدافها السامية النبيلة حيث إنها تلامس حاجة المريض سواء في بيته بين أفراد أسرته أو تقديم العون والمساعدة له وأسرته لتخفيف الثقل النفسي نتيجة الأمراض شفاهم الله وهذه اللجان كانت تقدم خدماتها في إطار التكافل الاجتماعي النبيل الذي جاء وحث عليه ديننا الحنيف وتعددت مناشط اللجنة منها زيارة المرضى وأسرهم وتلمس احتياجاتهم وتلبيتها وزيارتهم في المناسبات وتقديم اللوازم والأدوات الطبية التي يحتاجها المريض في المنزل. وحسب قرأتي في أعمال وبرامج اللجان في بعض المناطق فإن ما تقدمه من أنشطة وبرامج تستحق الإشادة حيث قامت بإصدار عدد من البرامج يتم من خلالها تقديم خدمات اللجنة وتلك اللجان تتكون من أعضاء يمثلون الجنسين رجال- نساء وجميعهم يقدمون أعمالا خيرية وإنسانية في مناسبات الأعياد والزيارات الروتينية. دور لجنة أصدقاء المرضى حيوي وهام ويلامس فئة معينة من المرضى وبرامجهم ومناشطهم كانت تحظى بالدعم الإعلامي. اسأل أين اختفى ذلك الدعم الإعلامي؟ أم أن لجان أصدقاء المرضى لم يعد لم لها أعمال يشار إليها؟ أهداف لجنة أصدقاء المرضى نبيلة وسامية وتستحق منا معشر الإعلاميين والسوشل ميديا تسليط الأضواء عليهم فالعمل الإنساني مهما كان حجمه يستحق ذلك. وفق الله الجميع