عبدالله سعيد الغامدي.
بقي خطوات بسيطة ويسدل الستار على اكبر تجمع كروي عالمي تستضيفة قطر كأس العالم قطر 2022 واعتبر هذة النسخة تحمل عنوان “بطولة المفأجات” سقط فيها كبار المنتخبات العالمية المتمرسة على الصعود للمنصات لرفع كأس البطولة العالمية وهذا العام 2022 إستثنائي. الحمد لله ان هناك بلد عربي تمكن من الوصول لدور الربع نهائي وكان الوصول للأمانة مشرف لنا كعرب حيث استطاع في مهمتة الأخيرة ابعاد منتخب اسبانيا بركلات الترجيح وبأي طريقة كانت المهم تأهل وباقتدار والف مبرووك لاشقائنا في المملكة المغربية هذا الانجاز التاريخي اعود لمنتخبنا الوطني الذي يقودة المدير الفني الفرنسي/ هرفي ريناد قبل بلوغنا كأس العالم 2022 مدحنا فيكم عملكم واختياراتكم وكنتم عالمة فارقة على حسب وصف المتابعين وقررت يامستر هرفي دخول معسكر تحضيري امتد شهرين واكثر من خلالها لم يستقر المنتخب على تشكيلة نستطيع القول انها مميزة لمقارعة الكبار!! وكانت المباراة الاولى امام منتخب الارجتين كالبنج الموضعي ونتيجتها سببت العجز والهوان امام بولندا وجات المكسيك لتكمل عملية الدفن… وأكد ذلك السيد هرفي في مؤتمره الصحفي بعد خسارتنا من المكسيك بقوله “الاخضر لم يكن يستحق الفوز في اللقاء” وعلل ذلك باسباب بعض الغيابات وغيرها. بينما الواضح للعيان السبب الرئيسي والمسئولية تقع عليك ياهرفي وتخبطاتك الفنية في التشكيلة التي لعبت بها امام المكسيك وكانت لديك الخيارات عناصر متواجدة على دكة البدلاء والدخول بهم كأساسيين ولكن هذا الله وهذا قدره. وقد لاحظت من خلال حديثك يا سيد ريناد ان اجواء البطولة جماهيرياً كانت ممتعة بخلاف متعة كرة القدم. اخطأت التعبير ياهرفي ريناد فأنت الوحيد من افقدنا متعة متابعة صقور الاخضر في مونديال قطر وكان الله بنا لطيفا كجماهير محبة كرة القدم وعوضنا خير في أشقائنا أسود الاطلس والف مبرووك واما منتخبنا الوطني فلن يعود منتخب 94 طالما بقيت التخبطات والمجاملات. وعلى الخير نلتقي في 2026 ان شاء الله. والله الموفق