عبدالله سعيد الغامدي.
الأمطار نعمة من نعم الله علينا نستبشر بها ونفرح بمشاهدتها وتتحسن الاجواء والجميع ينتابه شعور الفرح والسرور. هذا احساسنا عندما كنا نسمع عن تساقط الامطار في مناطق غير التي نقطن بها واليوم عندما تصلنا رسائل هيئة الارصاد تحمل توقعاتها سقوط امطار هنا اوهناك ينتأبنا خوف!!!! وفي اخر الرسالة تحذير بالابتعاد عن بطون الاودية ومجاري السيول وهذة اعمال تشكر عليها هيئة الارصاد. منذ الأمس وهناك توقعات بهطول أمطار مابين متوسطة وغزيرة على أغلب مناطق المملكة وخاصة منطقة مكة المكرمة حتى ان جهات تعليمية اضطرت الإعلان عن تعليق الدراسة اليوم الاثنين 18 جماد الاولى١٤٤٤هـ. كل هذة الاجراءات تقوم بها وزارة التعليم حفاظاً على سلامة ابنائنا وبناتنا. والسؤال الاهم هل تساقط الأمطار نعمة للعباد أم نقمة وابتلاء؟ ان نزول المطر خير ونعمة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة اذا جاء المطر اغتم فاذا نزل الغيث فرجا عنه. وما حصل اوسيحصل من اضرار في الممتلكات الخاصة او العامة فيجب ان تتم محاسبة ومراجعة كل من قام بتنفيذ المشاريع وقصر في اداء المطلوب منه سواء كانوا مسئولين او موظفين او مقاولين فأرواح الناس عزيزه والممتلكات الخاصة حق لأصحابها والممتلكات العامة حق للجميع يجب المحافظة عليها. فلننظر للأمطار أنها نعمة من أعظم النعم وما ادل على ذلك ان الله سماها الغيث ووصفها بالبركة والطهر ومجمل القول المطر رحمة ونعمة من الله -عز وجل-. معي رجاء اوجهه للجميع بأخذ تحذيرات الدفاع المدني وهيئة الارصاد بمحمل الجد والالتزام بالنصائح والتعليمات. حفظ الله الجميع