عبدالله سعيد الغامدي.
في عام 1992 م قامت الأمم المتحدة بإطلاق اليوم العالمي لذوي الإعاقة بشكل رسمي ليصبح تاريخ 3 ديسمبر من كل عام يوم عالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وأؤكد هنا على أهمية هذا اليوم ويعتقد البعض أنه يوم للاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة وهذا اعتقاد خاطئ حيث الهدف منه تظافر الجهود ما بين القطاعات العامة والخاصة والتعريف بأهمية ذوي الإعاقة ودعمهم للاندماج في المجتمع فهم في حاجة للالتفاف المجتمعي وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لهم وأنهم فئة عزيزة علينا جميعاً ولهم الحقوق في جميع المجالات بما يتماشى وقدراتهم وهذه الفئة ضمن اهتمامات الدولة- أيدها الله- فهي لاتألوا جهداً في تقديم وتسخير كل الإمكانات ليكونوا فئات منتجة في المجتمع خاصة وأن النظام كفل لهم جميع الحقوق للحصول على جميع الخدمات بشكل يسر دون نقص. وقد كان لبعضهم إنجازات في المسابقات المحلية والعالمية ورغم الإعاقة فهي لم تمنعهم من صعود منصات التميز والإبداع والإعلان عن أنفسهم وأنهم عناصر مشاركين وبفاعلية في عجلة التنمية ونموها اقتصادياً وعلمياً ورياضياً وفي الحياة بشكل عام. وتضمنت الرؤيا الطموحة 2030 “ألا يترك أحد متخلفاً عن الركب” فالجميع معني بالتعاون مع ذوي الإعاقة للوصول إلى حلول مبتكرة لهم بما يسهل وييسر العالم لهم. حفظ الله الجميع