بقلم/ يسرى بنت راشد
إن لم تكن وافياً فقمة الألم والجرح أن تغمض عينيك على أمل كنت تحلم به ، وتخطط له وتستيقظ على إِخْتِلاق مؤلم، فتتلوث من حولك الأشياء ويعصرك الألم بصمت قاتل وتقف حائراً وعاجزاً عن الإحساس بكل شعور
لذا يا عابثاً بالقلوب مهلاً ورفقاً بأوتار الأرواح ، ولك رسالة مبعوثة معطرة بقلوب الأنقياء ليست رجاءً ولكن أين انت من العهود ؟
التي سطرتها بشعور مزيف مؤقت ومبتذل لأن كل هذه الأشياء لا تُغتفَر ”
إن لم تكن وفياً لا تقطع وعداً لست بأهلٍ له وأنت عابر تعلم الصدق قبل كل شيء
وتذكر أن العبث بالمشاعر جريمة تكسر الخواطر فأنت لاتعلم مدى حجم الإنكسار بعد الخذلان
فلا تنزع جمال الحياة من أحشاء الأرواح فإذا زرت القلوب فأحسن سُكناها لا تستغفل قلباً يُحبكـ بـ صدق
كن على قدر من المسؤولية فبعض القلوب تبني على وعودكم حياة”
”اِحْذَرْ أنْ يشتكيكَ أحدٌ إلى الله”
فالطيور عندما تشعر بأن المكان لايناسبها تغادر وترحل بصمت دون أن تترك ندباً يجعل من حولها يتأثر فهي لاتملك العقل كما يمتلكه البشر .
قال أحمد شوقي : من العبث أن يشتري رب البيت أزهاراً إذا لم يكن عنده خبز.