عبدالله سعيد الغامدي.
نرى اليوم في عالمنا وخاصة العالم العربي يتسارعون في تبادل التهاني لوداع عام ميلادي واستقبال عام ميلادي جديد وهذا لايعيننا كتاريخ نخصه بالاحتفال واعجبني رسالة وصلتني من صديق يقول فيها: (لا تُهنيني بعام ليس عامي… لست قسيساً ولا جدي حاخام… أنا ياهذا حنيفٌ مسلم رأس عامي غُرة الشهر الحرام )انتهت الرسالة ما أبلغها من رسالة تحمل عبارات يتافخر صاحبها بشهر محرم أول
شهور السنة الهجرية ويومنا الهجري الأول نحن كمسلمين يمثل تاريخاً وواقعاً لحياتنا وكل شيء له بداية وله نهاية متى شاء الله سبحانة. وندعوا مع كل بداية يوم بدعاء نقول فيه (اللهم اجعل اول هذا اليوم صلاحاً وأوسطه فلاحاً واخره نجاحاً). وهذا يعني ان لكل شيء بداية ونهاية والاول مميزاً والساعات الاولى من يومك هي الانطلاق ننشد الله العون والسداد وبركة العمل فمن ينال توفيق الله في الساعات الاولى فقد نال البركة وكانت جالبة للرزق والعطاء. وهذا المكسب الحقيقي من البدايات المتميزة ولنقتدي برسولنا الكريم في شتي أمورنا الحياتية ونبتعد عن التقليد الاعمى ولنعلم كمسلمين لنا يومين اوله يوم في القبر وأول يوم بعد البعث وقد خصنا الله بأعياد أسلاميه فيها الخير والبركة عيد الفطر والاضحى ويوم عرفة ويوم الجمعة. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.