بقلم / سعيد محمد الشهراني
إدارةُ الوقتِ وإدارةُ الجهدِ وتوزيعُ القوىَ لاْ يستطيعُ عليهِ إلا أصحابُ الهمةِ العاليةِ وأصحابُ الرسالةِ والأهدافِ الواضحةِ رغمَ كثرةِ الاتجاهات إلاْ أنّ التوجهَ مُوحدَ معْ اتجاه بوصلةِ التنميةِ المستدامةِ المبنيةَ على أُسسٍ علميةٍ مسترشدةً بتجاربٍ مميزةٍ طموحةٍ ليستخلصَ منهاْ أفضلَ ماْ قدمَ.
تعيشُ منطقةُ عسيرَ في هذهِ الأيامِ وخلالِ السنواتِ الماضيةِ إعادةَ ترتيبٍ للأوراقِ محددةً ومُؤطرةً بأهدافٍ وتوجهاتٍ نحوَ مستقبلٍ مشرقٍ بإذنِ اللهِ تهدفُ إلى تنميةٍ إستثنائيةٍ ونقلةٍ نوعيةٍ توحّدتْ فيها الجهود منْ أعلى السلطةِ نحوَ الهدفِ الحقيقيِ لتنميةِ منطقةِ عسير للوصول إلىْ العالميةِ مستمدةً قوتهاْ في ذلكَ التوجه منْ القيادةِ الحكيمةِ معْ أميرها الشابِ الطموحِ للوصولِ إلىْ الأهدافِ الطموحةِ والتي رسمتها رؤيةُ المملكةِ ٢٠٣٠.
إنّ صناعةَ مصفوفةٍ منَ القادةِ القادرينَ علىْ تنفيذِ المهامِ بكلِ إحترافيةٍ أبدعَ فيهاْ سموُ أميرِ المنطقةِ فعملَ منذُ توليهِ إمارةَ المنطقةِ ومنذُ الوهلةِ الأُولىْ بطريقةٍ استثنائية على توحيدِ الهدفْ نحوَ التنميةِ بشكلٍ متوازنٍ رُوعيَ فيهِ طِبوغرافيةَ المنطقةِ والميّزَ النسبيةِ فيهاْ.
إنَ رسمَ الخططِ يحتاجُ إلى وقتٍ لِتؤتيَ ثمارهُا وفقَ معاييرٍ لاتقبلُ أنصافَ الحلولِ بدراساتٍ ستكونُ منهجاً يُحتذىَ بهِ وخارطةِ طريقٍ نحوَ النجاحِ.
يقضيَ التنفيذيونَ جُلَ وقتهمْ في حراكٍ وعصفٍ ذهنيٍ وإستشرافٍ لمستقبلٍ واعدٍ باذنِ اللهِ بقيادةِ سموهِ وفريقهِ المنظّمِ والذيْ شمّرَ عنْ ساعديهِ لتحقيقِ الهدفْ.
أحلامُناْ ستـحققُ يوماً ونصبحُ فيْ منطقةِ عسيرِ أيقونةً للنجاحِ والإبداعِ وبوصلةً للتنميةِ المستدامةِ.
ذلكَ الحراكَ لمْ يقتصرْ علىْ جهةٍ معينةٍ بلِ إمتدَ إلىْ الجهاتِ الأربعِ بذاتِ القدرِ والمستوىْ دونَ تميّيزٍ ولاْ ميلٍ ولاْ نقصٍ فيْ الكيلِ.
أميرُناْ المحبوبَ سِر ونحنُ معكَ نحنُ رِجالكَ المخلصينَ نستمدُ قوتناْ منْ قوتكَ التي تسمتدُهاْ منْ القيادةِ الحكيمةِ.
لو لمْ أكُنْ سعوديّاً لوددتُ أنْ أكونَ سعوديّاً
نهتِف بشعارٍ موحدٍ لا عسيرَ فيْ عسيرٍ.
معناْ فيْ الجهاتِ الأربعةِ.