بقلم / سعود بن ناصر الياسر الأسمري
احتفلت عدد من الفرق التطوعيه بيوم التطوع العالمي خلال الأسبوع الماضي
، حيث إن ثقافة التطوع تحمل معها كل المعاني السامية والخيرة.
إن الدُّول الراقيةَ التي تَسعى إلى بِنا ِء حضارا ٍت تتمتّ ُع باِلّريادةِ، والازدهاِر واالستدامِة، فإنَّها
تَحِرص على أن يكون العمل التطوعي على قائمة اولوياتها، و قد أولت حكومتنا الرشيدة
العمل التطَوعي والعطاء الإنساني اهتماماً كبيراً، حتى أصبح من سمات أبناء المملكة العربية
السعودية، وجعل ذلك المملكة منارةً للإنسانية تشمل عطاءاتها ُمختلف دول العالم.
ونفخر جميعاً بأن التطّوع أصبح ثقافةً راسخةً لدى كافةَ المواطنين والمقيمين في المملكة ، الذين
يبذلون ُجهوداً ُمكثّفةً في سبيل جعل المملكة الأولى في العالِم بكافة المجالات الإنسانية ، لتحقيق
التنمية المستدامِة وبناء ُمستقبل أفضل للأجيال الجديدةِ.
إن التطوع في أي مجال كان يسهَم في إبراز الصورةِ المشرقة والإنسانية التي تقو ُم عليها
المملكة ، البلدُ المضيا ُف الذي يعتز بقيمِه وتقاليدِه وتراثه العربي الأصيل.
و نحن على ثقة دائمٍة بأن العمل التطّوعي ينشر ثقافة بناءة تتوارثها الأجيال بما يعود بالنفع
على الجميع متمنين التوفيق للجميع.