بقلم الكاتبة /أحلام الخيبري
في موقف ما نقف عاجزين عن إتخاذ قرار أو الدفاع عن النفس أو قول صدق أو محاسبة شخص ما …
ولكن هناك دائمآ أمل موجود بين أضلعنا وبين نبضات قلوبنا وهذا الأمل يجعلنا دائما في سرور وسعادة رغم ما نعانيه من أجواء غير مريحة في حياتنا …
الأمل عندما يكون موجودا فلا خوف علينا ولا نحزن فلا نضل ولا نشقى .
ونسعى دائما إلى إسعاد أنفسنا بما هو جميل ويسير ولطيف وحنون بنا ويجعلنا دائما في قمة سعادتنا ..
ولكن نافذة الأمل التي أتحدث بها عندما يكون المرء في أشد إحتياجاته الماسة إلى شي ما فلا يجد من يمد يد العون ويقوم بمساعدته ولكن يكون في قلبه أملآ كبيرآ بأن هناك نافذة للأمل تكون مخرجآ وفرجاآوتيسيرا لهذه الحاجة وتفرج عليه من أوسع الأبواب وكأنها رسالة من الله إليه …
فأيها الأمل جعلتنا في حيرة ما في أمرنا وأتعبت قلوبنا وضاقت صدورنا ولكن جيت حاملا معك ورود من السعادة وريحانا من الرضا وفلآ من الهنا وياسمينآ من النقا .
دومت أيها الأمل شامخآ في حياتنا
مضيئآ دروبنا معتم لأحزاننا
نورآلقلوبنا
هنيئآ لراحتنا .
وأخيرآ فبعد كل ألم أمل يتجدد ليرسم على شفاهنا البسمة والطمأنينة والسكينة في دروب الحياة التي نعيشها .