عبدالله سعيد الغامدي.
بداية لمقالي هذا أشكر فريق (متعففون التطوعي ) على دعوتي لحضور تدشين مبادرة (التكامل بالتكاتف) والتي دشنها أمس سعادة محافظ بيشة الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الله آل حامد في حضور عدد من مديري الجهات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال والمهتمين بالجوانب التطوعية وقد كان هناك عرض مرئي وتعليق على المبادرة من الأستاذة/ روابي القحطاني رئيسة فريق متعففون التطوعي ببيشة والحمد لله مبادرة رؤيتها جيدة ونافعة بإذن الله ..ونعلم أن الأعمال التطوعية بدأت باجتهادات حتى جاءت الرؤيا الطموحة 2030 وجعلت التطوع عمل ينفذ تحت مظلات رسمية وآليات منظمة وهذا فريق متعففين ومن خلال مبادراته وضعوا أقدامهم على الطريق الصحيح وإسهاماته في تقديم العون والمساعدة للفئات المجتمعية التي تستحق الدعم ليتمكنوا الصرف على أنفسهم وتبدأ بالعمل والإنتاج وعيش حياة سعيدة. العمل التطوعي ساهم وبشكل مباشر ومن خلال المتطوعين الذين حملوا الرسالة بما تعنية من قيم ومبادئ يرتجون من أعمالهم الاجر والثناء من رب العالمين .نعلم أن الجوانب التطوعية تظهر لنا مؤشرات إيجابية على الجانب الإنساني تجاه المجتمع ويرفع من روح العمل الجماعي. وفي بعض المجتمعات الأعمال التطوعية لديهم هي تعبير عن حيوية وتفاعلية أفراد المجتمع وإيجابيتهم فيما يخص حياتهم وحياة مجتمعهم بشكل تكاملي تعاوني. وفق الله الجميع