عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي
طالعت خبراًتناقلتة صحفنا المحلية بعنوان “سمو أمير منطقة عسير يزور المسنه شرعاء القحطاني بالامواه ويطمئن على حالتها” سرني هذا الخبر ومصدر سعادتي أن هذه المسنة ان سخر الله لها الحاكم الإداري لمنطقة عسير رغم مشاغله وظروفه وارتباطاته العملية لم تمنعه من زيارتها في مقر إقامتها بمحافظة الامواه التي تبعد عن ابها تقريباً 170كم وقد كان تفاعل سريع من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال مع المقطع المتداول للمسنة/ شرعاء القحطاني وآثر على نفسه ألا يقف بنفسه على حالتها ويطمئن على أوضاعها المعيشية وكان بمقدوره إعطاء توجيهاته وهو من على مكتبه وتقديم كل ما من شأنه خدمة للمسنة فهنيئاً لمنطقة عسير وأهلها برجل مسئول مثل الأمير/ تركي بن طلال ينظر بعين العطف والرحمة ويديه مبسوطتان للخير وتسخير الحياة الكريمة لكل محتاج. صفات الإنسانية والعطف والرحمة يتحلى بها سموه الكريم وهذا نتاج طبيعي من التربية السليمة التي نشأ عليها وسط أسرة عرفت كيف تنشئ جيلا يتصف بالإنسانية والطيبة والأخلاق الحميدة وبهذا العمل الإنساني الذي قام به سمو الأمير أعطى درساً مجانياً عنوانه “كيف تكون مبادراً” لمن لديهم القدرة في تقديم المساعدات المالية أو العينية للمحتاجين والحمد لله في وطني تعاون قائم ومستمر بين أهل الخير والجمعيات الخيرية وأعود وأكد على صفات الأخلاق الحميدة التي أخرجت مثل شخصية تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود هي محاسن الأخلاق الإسلامية الحميدة التي تعلموها من مدرسة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-
