ليتنا نستطيع ان نحرك عجلة الزمن فنشهد المستقبل ونعيش فيه.
عندما تخطط الدول لمستقبلها فإنها تعمل بشكل أفقي لتتوسع في دائرة التقدم وتشمل أكبر شريحة من الافراد فتهتم بأدواتها التي تساعد في الانجاز كمًا وكيفًا لتحقق مجتمع ينعم بالحيوية والازدهار يصنعه الانسان فينقل كل ما يستطيع نقله من جيل الى جيل ليؤسس لمجتمع راسخ الثقافة قوي الجذور ومنفتح على الاخرين .
فيتسم هذا المجتمع بالرزانة والاعتدال ويصنع التغيير في الانسان والأرض والاقتصاد ولا شك ان احد هذه الادوات الصانعة للتغيير هو المعلم .
المعلم منور البصائر شاحث الهمم مسهل الدروب قائد التغيير بفكره وهمته وحرصه مهندس الاحداث التي تبني مجتمع متماسك وقوي متفائل ومتفاني رجل الأمن للفكر والسلوك وبناء القيم في الانتماء طبيب للروح فيجبر الألم والانكسار ويجعل منها نقطة قوة ينطلق بها الفرد للمستقبل .
بقلم المشرف التربوي / محمد صالح ال زاهر