بقلم /إبراهيم بن محمد آل مريع
عززت جمعية البر بأبها من دورها الخيري ورسالتها الإنسانية عبر تبنيها مشروع السلة الغذائية الكاملة التي سيتم توزيعها على الاسر المحتاجة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وتمثل فكرة السلة الغذائية جسوراً من التراحم والإهتمام بأسر متعففة تجعلهم يعيشون الشهر الكريم في عيش كريم يغنيهم عن السؤال.
وأرى ان فكرة السله وجودة المواد الغذائية المقدمه نقلة نوعية في
رؤية العمل الإنساني إستجابة لقول الله تعالى “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون” .
فتلك الأسر جزءاً منا يأكلون مما نأكل ويشربون ما نشرب فلا ترض لغيرك إلا ما ترضاه لنفسك .
وطلب الكمال مستحيل ووجود هذه الجمعيات هو للتخفيف من الفقر ومساعدة الاسر المحتاجه قدر الامكان.
ان مثل هذه الجمعيات المباركة
هي تجسيد للتكافل الاجتماعي في مجتمعنا المترابط تحت قيادة حكيمة ولله الحمد وجمعيات البر
تمثل مجموعة من الاعمال الخيريه فتخفف آلام ومعانات كثير من الاسر
وتزادد اهمية هذه الجمعيات مع تزايد حاجات الاسر لمتطلبات الحياة في هذا العصر.