يَوْمُ اَلسَّعَادَةِ اَلْعَالَمِيِّ ” كُنَّ مُمْتَنًّا “

عَبْدُ اَللَّهْ سَعِيدْ اَلْغَامِدِيّ .

يَحْتَفِلَ اَلْعَالَمُ فِي 20 مَارِس مِنْ كُلِّ عَامِ كَيَوْمٍ عَالَمِيٍّ لِلسَّعَادَةِ بَعْدَمَا أَقَرَّتْ اَلْأُمَمُ اَلْمُتَّحِدَةُ فِي دَوْرَتِهَا اَلسَّادِسَةِ وَالسِّتِّينَ هَذَا اَلْيَوْمِ مِنْ كُلٍّ عَامٍّ يَوْمٍ دَوْلِيٍّ لِلسَّعَادَةِ اِعْتِرَافًا مِنْهَا بِأَهَمِّيَّةِ اَلسَّعْيِ لِلسَّعَادَةِ أَثْنَاءَ تَحْدِيدِ أُطُرِ اَلسِّيَاسَةِ اَلْعَامَّةِ لِتُحَقِّقَ اَلتَّنْمِيَةُ اَلْمُسْتَدَامَةُ وَالْقَضَاءُ عَلَى اَلْفَقْرِ وَتَوْفِيرِ اَلرَّفَاهِيَةِ لِجَمِيعِ اَلشُّعُوبِ . وَنَحْنُ فِي اَلْمَمْلَكَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلسُّعُودِيَّةِ جُزْءً لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ نُحِبُّ أَنْ نَكُونَ سُعَدَاء وَنَمْلَأُ اَلْكَوْنَ بِالسَّعَادَةِ وَالسُّرُورِ اَلِابْتِسَامَةِ مِنْ مُقَوِّمَاتِ اَلسَّعَادَةِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ أَنَّنَا شَعْبٌ خَلَقَنَا اَللَّهُ مُسْلِمِينَ مُتَحَابِّينَ وَمُمَارَسَتُنَا اَلْيَوْمِيَّةُ مُسْتَمَدَّةً مِنْ قُدْوَتِنَا وَحَبِيبِنَا مُحَمَّدْ عَلَيْهِ أَفْضَلَ اَلصَّلَاةِ وَأَتَمَّ تَسْلِيمٌ فَلَا يُعْجِزُنَا أَنْ نَتَحَلَّى بِالصِّفَاتِ اَلْحَمِيدَةِ وَمِنْهَا إِسْعَادُ أَنْفُسِنَا وَالْعَمَلِ عَلَى نَشْرِ اَلسَّعَادَةِ فِي مُحِيطِنَا سَوَاءٌ اَلْبَيْتُ أَوْ مَقَرِّ اَلْعَمَلِ أَوْ فِي اَلْحَيِّ . وَهَذَا اَلْعَامُ 2023 حَمْلِ شِعَارٍ هُوَ : ” كُنَّ يَقِظًا ، كُنَّ مُمْتَنًّا ، كُنَّ شَاكِرًا ، كُنَّ مُقَدِّرًا لِلْفَضْلِ ، كُنَّ طَيِّبًا ” ، وَالْهَدَفُ إِنْشَاءُ عَالَمِ أَكْثَرِ سَعَادَةٍ وَلُطْفًا مِنْ خِلَالِ تَبَنِّي مُمَارَسَاتٍ يَوْمِيَّةٍ بَسِيطَةٍ . اَللَّهُمَّ بَلَغَنَا رَمَضَانْ وَالْجَمِيعُ بِخَيْرٍ وَصِحَّةٍ وَسَلَامَةِ وَأَكْثَرَ سَعَادَةً . وَفْقَ اَللَّهِ اَلْجَمِيعَ