طَاشَ هَلْ عَوْدَتُهُ تَكْرِيمَ لِرُمُوزِهِ وَنُجُومِهِ ؟.

عبدالله سعيد الغامدي.

عَادَ اَلْمُسَلْسَلُ اَلسُّعُودِيُّ طَاشَ مَا طَاشَ بَعْدَ اِنْقِطَاعِهِ سَنَوَاتٍ وَأَطْلَقَ عَلَيْهِ هَذَا اَلْعَامِ ” طَاشَ اَلْعَوْدَةُ ” وَتَزَامَنَتْ مَعَ شَهْرِ رَمَضَانْ اَلْمُبَارَكِ 1444 هـ وَفِيٍّ بِدَايَاتِهِ كَانَ ظُهُورُهُ مُرْتَبِطًا بِمَوْعِدِ اَلْإِفْطَارِ وَكَانَ اَلنَّجْمَانِ اَلسَّدْحَانْ وَالْقَصَبِي فِي اَلْبِدَايَاتِ اِنْتَهَجَا أُسْلُوبُ الطَرْحِ وَالْفِكْرِ مَعَ كُلِّ اَلْإِيجَابِيَّاتِ وَالسَّلْبِيَّاتِ اَلَّتِي وَاجَهَهَا اَلْمُسَلْسَلُ فَقَدْ كَانَ جَرِيئًا فِي اَلطَّرْحِ وَلَقِيَ حِينِهَا اِنْتِقَادَاتِ عِدَّةً وَفِي ذَاكَ اَلزَّمَانِ كَانَتْ أُطْرُوحَاتُهُمْ جَرِيئَةً جِدًّا لَمْ يَتَعَوَّدْهَا اَلشَّارِعُ اَلسُّعُودِيُّ وَاجِهَتَهُ مُعَارَضَةً قَوِيَّةً مِنْ اَلْبَعْضِ وَاسْتَمَرَّ فِي تَقْدِيمِ عُرُوضِهِ وَكَانَ يُمَثِّلُ تَوْأَمَةً مَعَ تَوْقِيتِ وَجْبَةِ اَلْإِفْطَارِ اَلرَّمَضَانِيِّ . . . وَلَا أَعْلَمُ حَيْثِيَّاتُ أَوْ أَسْبَابِ تَوَقُّفِ مُسَلْسَلٍ طَاشَ مَا طَاشَ سَنَوَاتٍ مَضَتْ وَهَذَا اَلْعَامُ طَل عَلَيْنَا مُجَدَّدًا وَبِنَفْسَ اَلتَّوْقِيتِ وَبِنُجُومِهِ اَلْمَعْرُوفِينَ وَكُنْتَ أَتَوَقَّعُ سَيَظْهَرُونَ عَلَيْنَا بِحُلَّةٍ جَدِيدَةٍ وَمَعَ حَلَقَاتِهِ اَلْ 4 لَمْ أُشَاهِدْ وَأُلَاحِظُ أَفْكَار جَدِيدَةً تَخْدِمُ اَلْمَرْحَلَةُ اَلْحَالِيَّةُ . . . إِضْحَاكُ اَلْمَشَاهِدِ وَالْمُتَابِعِ عَلَى حِسَابِ تَقْلِيدِ اَللَّهَجَاتِ أَوْ تَقَمُّصِ دَوْرٍ لَا يَحْوِي فِكْرًا وَمُحْتَوَى هَادِفًا كُنْتَ مِنْ أَوَائِلِ اَلْمُرَحِّبِينَ ب ” طاش اَلْعَوْدَةُ ” لِأَنَّهُ يَحْمِلُ اِسْمَ أَقْوَى مُسَلْسَلِ رَمَضَانِيّ عَرَفْنَاهُ بِنُجُومِهِ اَلسَّدْحَانْ وَالْقَصَبِيَّ وَلَكِنْ عَادَ بِلَا جَدِيدٍ !

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com