
عبدالله سعيد الغامدي.
يستعد القائمين على إنتاج المسلسلات قبل شهر رمضان من كل عام وبوقت طويل وذلك لإنتاج المسلسلات التلفزيونية بواقع 29 حلقة أو 30 حلقة وهذا من حقهم ومجال تجارتهم لا نعترض على ذلك ونحن اليوم وبعد مضي 12 ليلة من شهر الرحمات نلحظ أن جميع القنوات التلفزيونية والفضائية تتبادل الأعمال المنتجة خصيصا لعرضها في شهر رمضان وهنا أشدد على أهمية وقيمة المحتوى الذي يعرض من خلال المسلسل وللأسف إلا ماندر نجد فيه رسائل هادفة تليق بالمشاهد ومسيروا الإنتاج يعلمون جيداً أن شهر رمضان يحظى باهتمام شريحة كبيرة من المتابعين فمرحباً بالأعمال الفنية ذات محتوى وقيمة تسهم في زيادة نسب المشاهدات والملاحظ أن جميع المسلسلات الكوميدية والدرامية المعروضة حالياً على قولة الممثل ابو عنتر “لا فاكهة ولا مزية” والمشاهد والمتابع يتنقل بين القنوات لعله يجد ما يرضي ذوقه. أين المسلسلات التي تخاطب الجمهور وتهدف إلى تصحيح بعض الأفكار والمفاهيم المغلوطة ؟ نعلم جميعاً أن الإعلام هو الوسيلة والآلة الناعمة التي نستطيع من خلالها مخاطبة الجمهور والفن له دور كبير في الحفاظ على عادات وقيم أي مجتمع ومؤثر جدا في ثقافة الأجيال ومسلسلات رمضان يجب أن تحمل محتوى ورسائل هادفة لكونها مشاهدة من جميع أفراد الأسرة. وفق الله الجميع
عسير صحيفة عسير الإلكترونية