بقلم / حسن بن عايض آل معدي
إن من مثلجات الصدر وأحد أسباب السعادة أن ترى أحد أهم أحلامك يتحقق، بل ويتحقق أكثر مما كنت تتمنى وتتوقع. هذا ما حدث للشعب السعودي عندما طالعتهم وزارة الداخلية أواخر شهر رمضان بالحملة الوطنية لمحاربة المخدرات، وبتوجيه مباشر من قائد الرؤية وملهم الشعب ولي العهد حفظه الله ورعاه.
لقد اطلعنا على بعض الإجراءات التي استحدثت لهذه الحملة؛ بدءًا من صلاحيات التفتيش والتتبع والملاحقة، مرورًا بعدة صلاحيات لجميع الجهات المشاركة في الحملة، وانتهاءً بالسجن لمن ابتلي بالتعاطي؛ نسأل الله لهم الشفاء، وللمروجين والمهربين القصاص!
إن القصاص من مجرمي المخدرات هو اقتصاص للشعب السعودي الذي عانى لعدة سنوات من حرب منظمة ضد شباب الأمة ومقدرات الوطن، وعندما ينفذ حكم القصاص في مهرب المخدرات؛ فإننا جميعًا ذلك الرجل الذي ينفذ حكم الله في المفسدين الذين سلبوا الكثير من الأُسر راحة البال، وقتلوا الفرحة في مئات الآلاف من المنازل، وأسكنوا -بخبثهم- خيرة شبابنا المقابر
إن الحرب ضد المخدرات هي حرب مقدسة للدفاع عن الدين والعرض ومقدرات الوطن ولضمان مستقبل صحي خالي من المنغصات مفعم بجودة الحياة.
سيدي ولي العهد .. سيدي وزير الداخلية .. جنودنا الأبطال، والله الذي في علاه إنكم أثلجتم صدورنا وزرعتم السعادة في قلوبنا، ونسأله سبحانه أن يكلل مساعيكم بالنجاح وحملتكم المباركة بالتوفيق.
صحيح مقال يثلج الصدر