بقلم الكاتبة د / فاطمة سعد الشهراني
في كل المجتمعات يوجد فيها الصالح والطالح الصالح يضيف للمجتمع قيم والطالح يطرح مساوئه في جسد المجتمع وينشر المفاسد ويحدث التغيرات السلوكية والاضرار النفسية على الطفل والمراهق والفتاة او المرأة ومنه التحرش الجنسي بالأطفال والمراهقين في المدارس والنوادي والشوارع لقد دق ناقوس الخطر كيف نحمي أطفالنا وابنائنا من التحرش الجنسي لنعمل استنفارا ضد هؤلاء المتحرشين جنسيا ولتنشأ الجمعيات والمؤسسات التي تحمي من التحرش في كل مكان يرده الطفل والفتاة والمراهق نحن نريد أجيالا سليمة من اثار التحرش الجنسي ونفرض المبادئ واحترام الحقوق للطفل والمرأة والمراهق لنقف الى جانب ابائنا واطفالنا ونحميهم لنستمع لهم لنوضح لهم كل شي كي يحمي نفسه ويخبر عن المتحرش به اناشد وانادي بإعداد نشرات وندوات ومحاضرات متعددة في كل مكان في المدارس والجامعات والشوارع والنوادي لنعمل على كبح جماح التحرش بشتى انواعه في مجتمعنا لننشر المبادئ والخلق واحترام الأجساد وعدم التعدي عليها بما فيها التحرش الالكتروني بالأطفال والمراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعتقد الكثير من الناس أن التحرش يأتي من الغرباء، بل يمكن ان يكون من المعارف والأصدقاء والاقارب وبالتالي فإن معظم الحالات التي يتم فيها التحرش تكون من قبل شخص معروف بالنسبة للطفل ويثق به، كالأشخاص الذين يعتنون بالأطفال والخدم والسائقين أو جيران وأصدقاء الأهل إضافة إلى أطفال من نفس الفئة العمرية لذا وجب التوعية على نطاق واسع في المجتمع لحماية مجتمعنا من هذا الوباء الذي يدمر المجتمعات .