ساعة يده

بقلم/ فلوة العائض

عند الساعة السادسة صباحًا يستيقظ قبلها ليُجهز لها كأس قهوتها والوردة التي تحبها يقطفها من حديقة جاره بعد أن استئذن منه أن يكررها كل صباح.

ثم يقوم بتشغيل الراديو الذي احتفظت به من والدها ووضعه على القناة التي تستمع إليها كل صباح.

وعند الساعة السادسة والنصف تستيقظ الحياة بداخلهِ أولاً قبل أن تفتح نافذة عينيها ليرى نورها قبلها.

تجلس أمامه ويتناولا حديث الصباح معاً كطائري الكناري يغردا تغريداً دافىء شجي .

وقبل موعد مغادرته(يُقبل رأسها) ليغادر مبتهج وهو يردد اللحن الذي تحبه.

لم تكن مجرد صدفة جعلتهُ يُقدس ما بقلبهِ لها بل كانت مودة صادقة سكنت نواحي مدينته وبذل كل مايملك لأجل إسعادها.

ماذا عنك أنت ما الذي تعنيه لك ساعة يدك؟

رسالة:

العطاء إحساس متبادل وغير ذلك مجرد حل لواجبٍ إجاباته نسخ ولصق من أماكنٍ متفرقة.

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com