صحيفة عسير -تقرير -ظافر سعدان – مكة
لكل انجاز مُنجز ولكل نجاح مُلْهم
الصحةُ مبعث الطمأنينة والراحة النفسية
وعنصر مهم في التنمية البشرية
وزارة عمرها قرنٌ من الزمن
من عام 1343هـ تولى قيادتها 21وزيراً
عندما تم انشاء مصلحة الصحة العامة ومقرها مكة المكرمة
وكان أول وزير للصحة صاحب السمو الملكي الأمير -عبدالله الفيصل بن عبد العزيز
فقد اهتمت حكومتنا أيدها الله بصحة المواطن والمقيم
مرت هذه الوزارة بعدة مراحل ومحطات
وعملت ولا زالت تعمل مرت بأكبر تحدٍ
في تاريخ الصحة البشرية أثناء جائحة كورونا !فكان لجيشنا الأبيض السبق لتقديم الرعاية الصحية للمواطن والمقيم
شمروا عن سواعدهم اتخذوا من الكمام سلاحاً وخاضوا معركة شرسة فكانوا في خندق الصحة ليل نهار
نالوا الأجر بإذن وشهد لهم العالم بتفوقهم
بحمد الله وتوفيقه كنتُ من المشاركين
من جمعية الكشافة السعودية
لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العالم
مع وزارة الصحة مستشفى النور التخصصي عضو التجمع الصحي بمكة مُشرفاً على الفرق الكشفية وقوتها ( 80 ) كشافاً وقائداً التي تعمل بمستشفى النور التخصصي
كنتُ وجميع الكشافين في قلب الحدث
بهذا الصرح الطبي العملاق مستشفى النور *التخصصي* عضو التجمع الصحي بمكة
قيادات طبية مؤثرة يستفاد من خبراتهم في جميع العيادات المستشفى كان اشبه بخلية نحل لاستقبال الحالات المتنوعة
جميع اقسام المستشفى كانت على أهبة الاستعداد ،وادارة المستشفى ومدير العيادات كان تواجدهم على مدار الساعة بعمل راق وأخلاق حميدة
ككشافين شاركنا بجميع الفرضيات التي نفذها مستشفى النور والشراكة مع مستشفيات المشاعر المقدسة منى ، وعرفات فكان المشهد علامة فارقة ،أطباء وتمريض ومسعفين وكادر طبي واداري على مستوى عالٍ من المهنية والإحتراف تم تطبيق جميع الفرضيات بنجاح وليس من سمع كمن رأى!!
إذا فقدت المال لم تفقد شي
وإذا فقدت الصحة فقدت بعض الشي
وإذا فقدت الأخلاق فقدت كل شي
الدعاء عبادة فادعوا لمملكة الإنسانية
أرضاً وحكومة وشعباً ،بأن يديم الله علينا
الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان .