الساحة الشعبية واحدةٌ من الحلول.! 

بقلم : أحمد ناصر آل عواض

نادي أبها الرياضي وزعيم الجنوب..ا الذي جاهد وصارع من أجل البقاء في صفوف أندية الممتاز رغم الظروف التي يمربها.

فلم يكن يتوفر له ملعباً خاصاً مما جعله يبحث عن ملاعبٍ أخرى لأقامة تمارينه عليها .

حيث لم يسعفه الحظ بملعبٍ كغيره من أندية الممتاز في المملكة.

 

فقد كان يقيم تمارينه على ملعب المحالة بالتنسيق مع شقيقه نادي ضمك من خميس مشيط الذي عانى كذلك من شُح الملاعب.

إلا أن حظ نادي ضمك لمع بإنشاء مُنشأة قانونية متكاملة فأصبح يقيم تمارينه متى شاء.

 

نادي أبها تعثرحظ مشروع منشأته أكثر من عشر سنوات وكانت النتيجة منشأة لم تخدم النادي حتى في التمرين فملاعب المنشأة غيرملائمة لنادٍ في مصاف أندية الممتاز.

بل و لا تخدم تلك الملاعب فوق 15سنة .

 

قامت إدارة النادي ممثلة في رئيسه الدكتور أحمدالحديثي والرئيس التنفيذي الأستاذ عبدالله عائض رديف وأعضاء الإدارة بالبحث عن حلولٍ تخدم النادي وفريقه .

 

تم تفويض الرئيس التنفيذي الأستاذعبدالله رديف

للبحث وإيجادملعباً للنادي.

فقام بالإشراف والمتابعة على إنشاء مباني تخدم الملعب ومنصةً وغُرفاً لتغييرالملابس وكذلك الإشراف على قص وردم وتسوية وتوسيع أرضاً غرب منشأة النادي وإنشاء جداراً استنادياً يحافظ على الأرض من الإنهيار بلغت تكلفته أكثر من 80000 ألفاً مما تم توفيره من الدعم الحكومي للنادي من أجل الحصول على ملعبٍ نظاميٍ يفي بالغرض وليتمكن الفريق من إقامة التمارين عليه بعدما تكفلت وزارة الرياضة بزراعته وإضاءته ليصبح في النهاية تحفةً كُروية في مدةٍ لم تتجاوز العام.

 

المنشأة التي مضى على تنفيذها أكثر من عشر سنوات وتجاوزت تكلفتها الثمانين مليوناً أصبحت أطلالاً بكل أسف .

 

بينما الشقيق نادي ضمك تم إنشاء منشأته متكاملةً ومجهزةً لتفي بالغرض المنشود.

 

فما تبرير ذلك؟؟

 

والسؤآل :

من الذي يتحمل مسؤلية هذا الخلل؟

ومن الذي وقّع على استلام المنشأة التي لم تفي بالغرض ولم تبلغ الهدف الذي أُقيمت من أجله؟؟

 

أخيراً وبما أن منشأة نادي أبها لم تفي بالغرض لإقامة تمارينه أو مباراياته.

 

نتمنى الإستفادة من الساحة الشعبية والتي كان يملكها النادي ويؤَدي تمارينه ومبارياته عليها.

لتكن ملعباً رديفاً في حالة صيانة الملعب المُنشأ حديثاً .

ولكونها مناسبة وأقرب للنادي.

شاهد أيضاً

خطوة العمر الكسيرة

بقلم ✍️فاطمة محمد مبارك يا خطوة العمر الكسيرة لا تجزعين ففي السحب قطر بعد شدة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com