بقلم / سميه محمد
الطموح هو أن تحول الفشل إلى أمل يقودك للنجاح ومع كثرة السقوط تكون محاولات الوقوف التي يعقبها القوة و الخبرة الكافية .
الطموح هو الذي يجعلك تنزع الشوك بيديك من طريقك ثم تجعل سم الشوك ترياق تعالج به جروحك بعدها تكمل مسيرك بكل ثقة ..
الطموح هو النور في قلبك الذي يدفعك دائماً للأمام و بناء المستقبل الجميل ..
بلى إنك إنسان طموح لاترضى بالقليل تريد ان تكون الأول و الأفضل تتميز في أقوالك و تكون القدوة لغيرك في أعمالك المتقنة ..
تتطلع للكمال ، تستفيد من خبرات مجربين ، تحب التجديد ،
تظل و انت تعيش تنظر للأشياء عن كثب وتعطي الأمور حقها في تفكيرك العميق
وإن وقف في طريقك عادات سيئة و مفاهيم خاطئة بدلها بالأحسن و زد من جمالياتها ..
تفكيرك بمن رحلوا يجعلك تعيش في الماضي لفترة وجيزة فلابد لنا أن نحزن فنحن مجبولين على الحزن و لكن أيضاً هناك قوة في الإنسان تتمثل في الصبر و الرضا و عدم الاستسلام لحزن او يأس ، و مع الأيام و اللحظات التي ستمضي ستكون الأحزان ذكرى جميلة وستطوعها لتهتم بالحاضر و تخطط للمستقبل ..
أعطي الفرص للأخرين اذا أخطئوا في حقك حتى لا تشعر أنك ظالم وتصبح فريسة لتأنيب الضمير فإن أستمروا في الخطأ اترك المكان الذي لا تشعر فيه بالإرتياح ، و أترك الأشخاص الذين لا يقدرونك و لا يعتبرونك مجوداً بينهم و أكسب أحترامك لنفسك فهي تستحق منك الأهتمام بعد ماشاركتك في تحمل خيبات الأمل ..
حاول تغير نفسك بأستمرار بمعرفتك بكل جديد ، بالإطلاع على آخر الدرسات وتنوع في أخذ المزيد من المعرفة في شتى العلوم ..
مهما مر عليك من عقبات و تغيرت فيه الخطوات لطرق لم تكن تحلم إنك ستظطر للسير فيها ، و مهما فقدت من الأحباب ،
ستمر بأوقات لاترى فيها عينيك إلا الدموع وقلبك لا يعرف إلا الحسرة و الوجع ، و ستشعر ان حياتك غارفة في مستنقع الفراغ إلا ان قوة عزيمتك مع أسوار صبرك ستملىء حياتك بالنور و ترسم البسمة على ملامح عمرك حتى تشعر بالطمأنينة في داخلك لأنك فعلاً قد تصالحت مع نفسك لذلك أنت مستعد أن تصبح إنسان طموح .