عبدالله سعيد الغامدي
نتحدث اليوم عن وسائل التواصل الاجتماعي والتي طغت على الجميع وبمحتوى غير هادف فقد قرأت أن الرسام الأمريكي “آندي وورهول” تنبأ قبل 50 عاماً بظهور ما يشبه الوسيط الإعلامي يوفر حلم الشهرة السريع للأشخاص العاديين، وهم لا يستحقونها، إذ قال:“ في المستقبل، سيتمكن الجميع من أن يصبحوا
مشهورون شهرة عالمية خلال 15 دقيقة فقط”. واليوم أصبحت مقولته واقعاً نعيشه بظهور وسائل التواصل الاجتماعي وصارت الشهرة أسهل من شربة ماء خاصة لمن يقدمون محتوى غير هادف وفرقا بين محتوى جاد يقدم علماً ومعرفة ومحتوى فارغاً لا يحتوي إلا على التغنج والتسكع وإظهار مفاتن الجسم لدي المشاهير من النساء ويا كثرهم مشاهير بلا محتوى!!!! وللأسف كثرت متابعينهم صنعت لهم الشهرة الزائفة. كثرة ظهور حالات المشاهير تحتاج التأمل ونسأل من المسؤول عن المحتوى غير الهادف في مواقع التواصل الاجتماعي؟ من جانب نقول أسر المشاهير هم سبب في تشجيع بناتهم حبا في الشهرة وطمعا في جلب الأموال حتى بلغ بهم الحد تشجيعهن على التغنج والتبرج والسفور بلا حياء ولا وازع ديني. البعض يلوم ظهور التقنية الحديثة التي أسهمت بشكل كبير في عملية التواصل وسرعة نشر المحتوى سواء هادف أو غير هادف والهواتف المحمولة أصبحت في يد الجميع ويتمكن الجميع من إمكانية عمل محتوى مصور أو مكتوب ونشره في الفضاء الواسع ليشاهده الآخرون خلال دقائق ولا نغفل أن الجمهور المتابعين يلعبون دورا أساسيا في نشر المحتوى غير الهادف وتداوله ونشره بين الأصدقاء. وهنا أقدم نصيحة للمتابعين وأذكرهم بمقولة “لا تجعلون الحمقى مشاهير” وفق الله الجميع