نبض عسير( ٦٢٦) قدوات النُبل والفضيلة ، والوفاء

بقلم : بندر بن عبدالله بن أحمد آل مفرح

✍️في الحديث الصحيح ، يقول النبي ﷺ من لا يشكر الناس لا يشكر الله…

نُهنئكم جميعاً بصدور شُكر سمو أمير منطقة عسير ، تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، لرئيس أُمناء مُؤسسة قدوات عطاء ووفاء للوطن ، الاخ ناصر العبدالله الصالح العواد ، وفريق عمله ، حيث أثنى سموه الكريم ، على مُخرجات المُؤسسة ، ووجه بالاستمرار في هذا العمل النبيل وتقديم المُبادارت التي تُسهم في تنمية المنطقة ، ولسموه الكريم نرفع الشكر والتقدير والعرفان رئيساً وأعضاء ..

وبناء عليه ، فأن مثل هذا الدعم المعنوي ، والتوجيه الابوي ، يُعتبر تتويجاً لاعمال هذه المُؤسسة الوطنية ، الانسانية ، الاجتماعية الرائدة ، والذي كان الهدف منها ، تطوير الحِراك الاجتماعي والإنساني ، في منطقة عسير ، بطريقة إستثنائية وبنكهة خاصة ، وتقديم الشُكر للرموز التي عُرفت بالعطاء المُميز على مُستوى الامراء ، والعُلماء وأصحاب المعالي ومشائخ القبائل ، والسُفراء ، وأصحاب السعادة ، وأُسر الشهداء ، وقادة ، التعليم ، والادب ، والفكر ، ورجال الاعمال ، والاطباء ، والرياضيين ، والاعلاميين ، والشُعراء ، وأصحاب المُبادرات الاستثنائية ، والحمد لله على نجاح هذه الجهود وبروزها بشكل لم يسبق له مثيل ، حيث أمتد عطاء المُؤسسة للوطن بأكمله خلال الاعوام الماضية وفق إستراتيجية واضحة ، تحمل شعار ، العدل ، والوطنية ، والنزاهة ، والاحترام ، والتواضع ، في التعاطي مع مهامها ، ومُنحت المؤسسة ولله الحمد ، بإجازة رسمية من الوزاة المختصة لمزاولة مهامها على مستوى مناطق المملكة .. إن ثناء أصحاب السمو الملكي ، أُمراء مكة المُكرمة 🕋 والرياض ، والقصيم ، وعسير ، وغيرهم من الرموز ، على المُؤسسة ، وماقامت به من جهود محل فخر وأعتزاز القائمين عليها رئيساً وأعضاء وضيوف ……..الخ

أخواني ، الرئيس ، والاعضاء ،

من منطقة عسير وخارجها ، وضيوف المُؤسسة ، الحاليين والمُشاركين في برنامج تكريم

أ-د- الشيخ ، فراج بن سعد الشبيلي ، أود التوضيح بأن الاخ (ناصر العواد) رئيس المؤسسة ومُؤسسها ، لم يكُن كرمه وخُلقه وأنسانيته ، وليدة اللحظة ، فأنا مُندمج مع أُسرة العواد ، لاكثر من أربعين عاماً وأعرف أدق تفاصيلها ، حيث برز أسم الشيخ عبدالله الصالح العواد ، من أوائل الخمسينات الهجرية ، عندما كان يعتاد المجيئ لعسير ، من جازان لغرض التجارة ، وتعرف على الجد أحمد بن عبدالله بن أحمد ال مفرح أمير قبائل بني مغيد وبني نمار الاسبق ، ووالده الجد عبدالله بن أحمد ، وأسرتنا بشكل خاص والمجتمع الابهاوي النبيل بشكل عام ، ثُم واصل العواد رحلة الارتباط بالانسان والمكان في منطقة عسير ، وأستقر بها ، رئيساً للهيئات منذُ عام ١٣٧٧هـ حتى تقاعد عام ١٤١٢ وتوفي في أبها التي أحبها وأحبته عام ١٤١٧هـ ، ولهذا نقول بأن (ناصر العواد) وآصل مسيرة والده الحاتميه ، وحافظ على أسم أُسرته العريقة ، وتجاوز ذلك لتأسيس بناء ضخم للاعمال الخيرية ، منها على سبيل المثال ، تأسيس جمعية آباء لرعاية الايتام ، حيث أوجد لها أصولاً من العقارات بعشرات الملايين ،

بل شارك في دعم الجمعيات المختلفة بملايين الريالات من ماله الخاص ، دون رياء ، أوسُمعة ، أوضجيج ، فأفعاله صامدة ، وجاذبة ، ويراها المُنصفون ، وهي شاهدة له ، لاشاهدة عليه ، وكم أتمنى أن يصدُر توجيه ، بتكليف الاخ ناصر العواد ، مُستشاراً خاصاً لامير منطقة عسير ، لشؤون الجمعيات بمهامها المختلفه ، فلدى هذه القامة ، الكثير من الابداع والتميز

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..

أخواني ، من يعرف الشيخ عبدالله الصالح العواد ، رحمه الله ، يجب أن يعلم ، بأن باب منزله ، لايُغلق وباب مكتبه مفتوح لقضاء حوائج الناس ، فقد عملت معه في بداية مشواري الوظيفي ، قبل تقاعده ، لاكثر من ثلاثة أعوام ، وتعلمت منه الكثير والكثير (وناصر العواد) شبل من ذاك الاسد ، سدده الله في أقواله وأفعاله ، وحفظ الله عليه صحته وأصلح نيته وذُريته ..

أمازُملائي ، أعضاء المُؤسسة داخل وخارج منطقة عسير ، ومن كان ضيفاً في هذه الزيارة ، وماسبقها من زيارات ، فأقوال بيض الله وجوهكم فقد كُنتم مصابيح 💡 العطاء والهِمة ، وكُنتم ولازلتُم وستبقون ، خير سند (لاباعبدالله) لتأدية مهامه النبيلة على أمتداد الوطن الطاهر .. أدام الله المحبة فيما بيننا وجعلها خالصة لوجهه الكريم .. والشكر والتقدير والعرفان ممهوراً بماء الذهب ، لكُم جميعاً (ولن أُخص عراب النجاح بذلك ) لان الثناء عليكم ، يعتبره ثناء عليه ، ويُدخل السرور الى قلبه ، وهُنا تُعرف معادن الرجال .. والى مزيد من الانجازات الوطنية الرائدة ، أدام الله على الجميع نعمة الصحة والعافية ، وحفظ الله علينا ديننا ، وأمننا ، ورغد عيشنا ، وأعان وسدد ، ولاة أمرنا ، وأمدهم بالعون والتوفيق ..

اللهم أصلح شباب الوطن من الجنسين ، وأجعلهم قُرة عين لوالديهم ، وللوطن ، وقيادته ، ورد كيد الاعداء والحاسدين في نحورهم .. وأرفع راسك أنت سعودي .. وتقبلوا تحياتي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عضو المُؤسسة أخوكم :

بندر

الخميس ٢٢-٢-١٤٤٥هـ

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com