(نبض عسير ٦٢٨ اليوم الوطني ال ٩٣)

بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح

✍️تتصدر(المملكة) قائمة الدول الاكثر نمواً وجذباً ، وتطوراً ، على مُستوى العالم ، لمكانتها ، الاسلامية ، وعُمقها الدولي ، وتأثيرها ، الاقتصادي ، والسياسي ، ولديمومة الامن ، والوحدة الوطنية ، التي تُعتبر الاولى من نوعها
في العصر الحديث 🇸🇦
✍️تتميز (المملكة) في خدمة ضيوف الرحمن وتُقدم أروع الصور الانسانية في مُواسم العبادة ، وفي جميع النوازل ، والظروف 🇸🇦
✍️تحتفل (الاُمة السعودية) باليوم الوطني الخالد ، تحت مُسمى المملكة العربية السعودية ، الذي أقره الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، عام ١٣٥١هـ ، وأيده في ذلك ، رموز القبائل ، والوجهاء ، وعلية القوم ، بموجب خطابات رُفعت لجلالة المُؤسس ، من بعض المناطق ومنها خطاب لرموز منطقة عسير ، ومن بينهم الجد أحمد بن عبدالله ال مفرح ، أمير قبائل بني مغيد وبني نمار ، آنذاك 🇸🇦
✍️وسط نجاحات الخُطط الاستراتيجية للدولة وعلو مكانة (المملكة) في شتى المحافل الاقليمية ، والدولية ، تقود المملكة بأحترافية عالية الاُمتين ، العربية ، والاسلامية ، وتُعتبر الاقوى تأثيراً ، والابرز ثقة ، ولها الريادة في تهدئة بُؤر الفتن ، على مُستوى العالم ، لما تملكه من مصداقية ، وبما تفرِضُه من حلول ، وأفعال🇸🇦
✍️يُصادف اليوم الوطني (٩٣ للمملكة)
وهي تمُد جسورها الجوية ، لإغاثة الدول المنكوبة ، من الحروب ، والكوارث ، الطبيعية ، في كُل من ، سوريا ، والسند وخيبر بختون بباكستان ، والمغرب ، وليبيا ، واليمن ، والصومال ، والسودان ، وتواصل دعمها لعدد من الدول التي بلغت (٩٢) دولة ، من بينها فلسطين ، مُتجاوزة جميع الإساءات التي صدرت من (بعض الغوغاء) وقد بلغت مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية ، حتى عام ٢٠٢٣م ،
٢٤٨٦ مشروعاً ، بتكلفة ملياريه تُقدر ب٦،٤١٣،٥٣٧،٠٤٦ مليار ريال ، وسبقها مئات المليارات ، قبل إنشاء المركز ، صُرفت على تشييد ، البُنية التحتية لعدد من الدول ، ولمشاريع إعادة الإعمار ، وللإغاثة باشكالها المُتعددة ، وللودائع التي تُنشط دورة الاقتصاد لبعض الدول المُهددة بالافلاس ، ولإجراء ، الآف العمليات الطبية المُعقدة ، وهذا وجه السعودية المُشرق ، والمُشرف ، للعالم أجمع 🇸🇦
✍️تستمر (المملكة) في تنفيذ رؤيتها العالمية ، ٢٠٣٠ ، وسط دُعاء ، وفخر ، ودعم ، وتفاؤل الشعب السعودي ، وأعجاب السواد الاعظم من شُرفاء العرب ، والمُسلمين ، ووسط ذهول عالمي غير مسبوق ، ووسط ، تشنُج وبُكاء ، المُتهكمين ، والحاسدين ، والفوضويين ، والمُدرعمين ، من الخفافيش ، أذاقهم الله الذُل ، والهوان ، ورد كيدهم في نحورهم 🇸🇦
✍️تُعتبر قيادة (المملكة) من أبرز القيادات العالمية التي تعمل لإسعاد شعبها ، وتجنيِبه والوطن ، والمُقدسات ، ويلات الفِتن ، والقلاقل ، والمخاطر ، وفي ذات الوقت تعمل على تقييم الماضي ، والحاضر ، وتُعد للمُستقبل المُشرق ، برؤيتها المُلجمة للاعداء ، والفارهه ، لشعبها ، وللمُحبين ، والاصدقاء 🇸🇦
✍️أسس الملك عبدالعزيز(المملكة العربية السعودية١٣٥١هـ) على تعاليم الدين الحنيف بعيداً عن الانظمة الوضعية ، وحكم بشرع الله ، وطبق (البيعة الشرعية) وتعامل بالعدل ، والرحمة ، والتواضُع ، والحزم ، فأحب الناس ، وأحبوه ، وأحترمهم ، فأحترموه ، ووحدة السعوديين اليوم من (فُولاذ) ولله الحمد
والمنة ، فقد أثبت الشعب السعودي ، ولائه ، وإنتمائه المُطلق ، فكان سداً منيعاً ، في وجه كُل مُرتبص ، بالوطن ، وقيادته ، ومُقدساته ، حاملين شعارالوطنية الصادقة(وطن لانحميه ، لانستحق العيش فيه) 🇸🇦
✍️أستمر ، حُكم الملك عبدالعزيز (ل ٥٤ عاماً) تخللها مرحلة شاقة من المخاطر وصلت الى (٣٢ عاماً) أستطاع خلالها ، تحديد مملكته ، بمساحة ، تُقدر ب ٢،١٥٠٠٠٠ كم² 🇸🇦
✍️تُوفي البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود ، في ٢-٣-١٣٧٣هـ ، عن عُمر يُناهز (٧٧ عاماً) وأُديت صلاة الجنازة عليه في الحوية بالطائف ، ثُم نُقل للرياض جواً ،ودُفن بمقبرة العُود ، وسط حُزن شديد ، على مستوى الوطن ، والدُول الخارجية ، بشكل عام ،
فهو الاب الحقيقي ، للشعب السعودي ، وهو الزعيم الذي فتح الله له خزائن الارض ، فعم الرخاء المملكة ، وجميع دول العالم التي شيدت مجدها ، من خيرات السعودية العُظمى 🇸🇦
✍️عندما نتحدث عن الدولة السعودية الثالثة التي بدأت فعلياً قبل (١٢٦ عاماً) وتحديداً
(عام ١٣١٩هـ )فأننا نتحدث عن :
ملك عظيم ..
وعن أبنائه ، وأحفاده ، المُلوك ، والامراء ، العُظماء 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن رجال ، أستثنائيون ، على مستوى المناطق ، سجلوا مواقفهم بمداد الذهب ، والتاريخ النزيه والمُنصف وثقهم ووثق موقفهم الوطني المُشرف ، ولازال أبنائهم ، وأحفادهم على العهد والوعد ، وسيبقون 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن وطن ، يضُم (٣٠،٠٠٠٠٠ مليون)
سعودي وسعودية ، يجمعهم ، الدين ، والولاء ، والانتماء ، للوطن ، وللقيادة 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن أكبر دولة نفطية عالمياً ، وعن أهم دولة أسلامية ، وعن الدولة ، التي أختصها الله ، بخدمة الحرمين الشريفين ، والاسلام ، والمُسلمين 🇸🇦
✍️نتحدث عن دولة ، حاربت الأُمية ، وحاربت الفساد ، وقضت على الارهاب ، ووثقت دعائم الامن 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن دولة ، شيدت (١٠٠ الف جامع ومسجد) وعشرات المراكز الاسلامية حول ، العالم ، وفتحت عشرات الجامعات ، ومئات الكليات ، والآف المدارس ، والكُليات التقنية ، والمهنية ، لكافة التخصصات نتحدث عن دولة أجرت مايُقارب من (٦٠ عملية فصل التوأم السيامي) المُنتمين لعدة دول 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن دولة ، شيدت أرقى المُستشفيات ، والمراكز الصحية ، وأسست لمنظومة التنمية الاجتماعية ، وقامت على إعمار الحرمين الشريفين ، كأجمل مُوقعين على وجه الارض 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن أكبر دولة ، تمتلك منظومة مشاريع تحلية المياة المالحة ، ومشاريع الربط الكهربائي 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن دولة ، تقوم حالياً ، على تأسيس ، منظومة المُدن ، الذكية ، والرقمية ، والسياحية ، والاقتصادية ، والصناعية ، والتجارية ، والصحية ، والتعليمية ، والرياضية (مُدن المُستقبل) 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن دولة ، أدار دفة الحُكم فيها ، سبعة ملوك ، إستثنائيون ، خلدوا الانجازات العملاقة ..
✍️نتحدث ، عن دولة ، يُشرف على رؤيتها ،
ولي العهد ، محمد بن سلمان ، القوي الامين ، الذي نظم شؤونها ، باسلوب عصري ، وانطلق بها ، الى الموقع اللائق بها عالمياً ونجح 🇸🇦
✍️نتحدث ، عن دولة ، أصبحت أيقونة ، العطاء ، والنجاح ، ومقراً للإلهام ، ومعقِلاً للوحدة الوطنية ، وصاحبة الريادة ، في الامن ، والحزم ، والنخوة ، والشجاعة ..
✍️ شكراً ، لكُل من يعشق تراب المملكة ، ولكُل من يحميها ، والشُكر ، مرفوع للقيادة ، ولسمو ، وزير الداخلية ، ولاصحاب السمو أمراء ، ونواب المناطق ، ولكُل من يحمل أمانة الوطن بوعي ، ومسؤولية ، والله من وراء القصد ..ولكُل مواطن ، ومواطنة
أرفع راسك أنت سعودي 🇸🇦
بمناسبة
اليوم الوطني
(٩٣)
٢٤-٩-٢٠٢٣م
بندر ال مفرح
صدر الثلاثاء
٤-٣-١٤٤٤٥
١٩-٩-٢٠٢٣م

شاهد أيضاً

الرياض تقرأ

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع سررت بالاقبال الكبير .. والتواجد الرحيب والحضور الكمي …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com