بقلم / محمد بن سلامه الجهني
لله درك ياوطني.في سياستك حيّرت الأعداء…..وفي عطائك..شكرك العاقلون
وتذمر منك الناعقون…
هو من سطر ملحمة توحيد المملكة العربية السعودية..وأسس كيانًا أصبح في مصاف الدول العظمى…وقائد لدول العشرين 2020.
أكرم الله هذه الجزيرة بعد ما سادها الظلام وعبادة القبور
والخزعبلات.ّ..في شتى أرجائها….سادها الخوف والجوع….وعدم الاستقرار في حقبة من التاريخ الكل يعلمها…ويعلم ما بها من مآسي .. في تلك الحقبة من الزمن الغابر…
وما لحق بأهلها من تشرد
وضيق بالرزق…..
وبفضل الله تعالى
بزغ نور بليهان… ليجدد طريق السلف الصالح من الكتاب والسنة النبوية
من خلال علماء بالتوحيد والعقيدة..
33سنة من الجهاد والبذل والعطاء.في زمن وعصر
كانت معظم الدول العربية تحت وطأة الاستعمار و
الاستبداد ….
ليصحح للناس عقيدتهم
الصحيحة في الجزيرة العربية ويمحو الجهل…بالعلم والمعرفة..
.مما جعل الناس قاطبة يبصرون حقيقة التوحيد
والرجوع للعقيدة السمحة
مما سهل له فتح الأقاليم وجمع القبائل معه على الكتاب والسنة… ليصبحوا إخوانا في الدين …
هذه البذرة الحسنة …. فجرت كنوز الأرض… لتتحول من بوادٍ وهجر
إلى شعب ودولة ….يحسب لها ألف حساب…..
وسار من بعده على منهج
المؤسس أبناؤه حكام المملكة العربية السعودية . رحمهم الله جميعاً.
وبالشكر تدوم النعم…
فلا بد أن نقول في عصرنا الزاهر…
٩٣ عامًا تحولت البوادي لحاضرة..
٩٣عامًا في خدمة ضيوف الرحمن
٩٣عامًا من الأمن والأمان
٩٣ عامًا من البذل والعطاء
٩٣ عامًا من التعليم والتقنية
٩٣عامًا في صحة الإنسان
٩٣ عامًا من التطور والازدهار .
٩٣ عامًا في الصناعة والإنتاج
٩٣عامًا في الزراعة والحصاد
٩٣ عامًا في البناء والإسكان
٩٣ عامًافي دعم المحتاج في أرجاء المعمورة…
٩٣ عامًا نقطف ثمار المجد والعليا
هذا كرم الله ولا بد أن نشكره بالسر والعلن.
ياوطن
أنت علم…وسيرة حب …لا تنضب…..منه القلوب….ولا تسهوا…فيه العقول.
رحم الله المغفور له بإذن الله
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وبارك الله.بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وولي عهده الأمين محمد بن سلمان.،،،،،،