“وطني عزوتي وملاذي”

بقلم/ طارق مبروك السعيد

تحت شعار “نحلم ونحقق” إحتفلت المملكة العربية السعودية 93، بتاريخ الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، ولا شك في أن هذا اليوم له ذكرى جميلة وغالية على قلب كل سعودي ومقيم أنعم الله عليهم بالعيش في هذا البلد الطاهر…

وتظل راسخة في عقول وأذهان الشعب السعودي، وهو يوم توحيد مملكتنا الغالية من قبل والدنا المؤسس ” الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل- طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين رحمهم الله…

حيث يعتبر اليوم الوطني السعودي من أبرز المناسبات السعيدة والتي تشهد لحمة جميع المواطنين والمواطنات صغارا وكبارا تعبيرا عن العاطفة والمشاعر الجياشة تجاه الوطن الجميل بحكامه وشعبه الكريم…

 

واليوم الوطني هو السبيل للتعبير عما نملكه من مشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء لمملكتنا الغالية…

وفي يوم الوطن نعبر عن الولاء والبراء لولاة الأمر وعن سعادتنا بالانتماء والحنين للوطن والشعور بالعزة للعيش على أرضه والتنفس من هوائه.

 

اليوم الوطني 93 يعد ذكرى جميلة سعد بها جميع المسلمين لتوحيد المملكة العربية السعودية.. وجميع دول العالم في الشرق والغرب والشمال والجنوب من الكرة الأرضية يدركون أن هذه الدولة كرمها الله جل علاه بخدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الأمن والأمان والسلامة للحجاج والمعتمرين القادمين من أرض الله الواسعة في كل صقع ومكان.

 

وكل من قدم لأراضي بلاد الحرمين حتما سيرى التقدم والازدهار والمشاريع والمنجزات العملاقة في بلادنا الغالية قد تحققت نحو مستقبل أكثر إشراقا مع رؤية السعودية 2030، بفضل من الله -سبحانه وتعالى- ثم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووضع بصمتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتكون خارطة طريق تعزز نقاط قوتنا التي وهبنا الله إياها، والمتمثلة في: موقعنا الاستراتيجي، وقوتنا الاستثمارية، ومركزنا في العالمين العربي والإسلامي.

 

حق علينا أن نفخر في مناسبة اليوم الوطني بذكرى توحيد هذه الربوع الغالية، ولزاما علينا أن نبعث فيها بتحية مفعمة بالوفاء ومقرونة بالامتنان منا نحن جيل الأبناء إلى أجيال الآباء والأجداد.

نرفع أسمى آيات التهنئات والتبريكات لمقام والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين والشعب السعودي، ونسأل الله العلي العظيم أن يديم علينا الأمن والأمان وأن ينعم على هذه البلاد الطاهرة الطمئنينه والعيش الرغيد والسؤدد، وأن يعز أمتنا وديننا ويحفظنا من كل حاسد وحاقد، وأن يجمعنا على خير في عام 2030 حين تكمل هذه البلاد الطيبة قرنا من الزمان نحتفل فيه جميعا بعون من الله بتحقيق الرؤية الجديدة…

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com