البرامج والمبادرات التطوعية تساهم في بناء مجتمع مزدهر

عبدالله سعيد الغامدي

اليوم أتحدث عن البرامج والمبادرات التطوعية ومع رؤية 2030 أصبح التطوع برنامجاً أساسياً يحظى بالدعم والمتابعة وكل مجتمع له أسس وركائز يسير عليها، وهناك أسس يبنى عليها الرقي المجتمعي وتعزز من تماسكه، والحمد لله نحن كمجتمع سعودي بالفطرة متحابين ونقبل على الأعمال الخيرية والتعاون بين الناس سمّه وقد أمرنا الله تعالى في قوله: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالتعاون يساعد في بناء مجتمع قوي وفعال وحيوي، ويقودنا ذلك إلى قيمة تنمية العمل التطوعي، فإذا أردنا في مجتمعنا أن نتقدم ونتطور فلا بد من إنماء ثقافة العمل التطوعي، وتطوير مجالاته وأنشطته، وزيادة أعداد الناشطين في المناشط التطوعية والخيرية والثقافية ونشجعهم وتجاربهم ومبادراتهم ومن أهم القيم التي لا بد من أن نغرسها في نفوس الصغار هي المبادرة إلى فعل الخير، فعندما تكثر في أي مجتمع روح المبادرة إلى فعل الخيرات، والإتيان بالأعمال النافعة، وتأسيس المشاريع العلمية والثقافية… يتقدم المجتمع، ويرتقي نحو المجد والكمال. والتنافس في القيام بمبادرات اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية يؤدي إلى تطور المجتمع، ويتسابق أهله على تشييد المؤسسات التطوعية، يكون مجتمعاًحياً وناهضاً وفاعلاً وعلينا أن ننمي صفة المبادرة في مجتمعنا، وأن يبادر كل واحد منا بعمل ثقافي مميز، أو المساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، أو تخصص أوقاف جديدة تخدم المجتمع وتطوره فكرياًوثقافياً وغير ذلك كثير، وبذلك نستطيع أن نساهم في عملية البناء الاجتماعي، والتقدم بالمجتمع خطوات نحو الرقي والازدهار والكمال. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com