صحيفة عسير – مها القحطاني :
برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، تحتفي الجمعية بتخريج (571) حافظاً لكتاب الله وذلك في قاعة النور بمدينة الدمام .
وثمّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الأستاذ الدكتور عبد الواحد المزروع رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وأن هذه الرعاية تأتي استمراراً لدعم سموه الكريم لحفظة كتاب الله تعبيرًا عن التزامه العميق بتعليم وحفظ كتاب الله، ومن خلال هذه الرعاية والدعم، تستمر جمعية تحفيظ الشرقية في تعزيز جهود أبناء وبنات المجتمع لحفظ القرآن الكريم وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق هذا الهدف النبيل، وتعد جمعية تحفيظ الشرقية واحدة من الجمعيات التي تهتم بتحفيظ كتاب الله وتعليم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم.
وأضاف الدكتور المزروع إن هذا التكريم والدعم المستمرين يساهمان في تعزيز روح المنافسة والتحفيز بين أبناء وبنات المجتمع لحفظ القرآن الكريم وتعلمه ومن خلال توفير بيئة داعمة ومناسبة، يتمكن الحفظة من تحقيق تقدمهم و تطوير قدراتهم في تجويد القرآن الكريم وفهم معانيه بشكل أفضل حيث تعمل الجمعية على تشجيع أبناء المجتمع على حفظ القرآن وتعزيز قدراتهم فيه وبفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وتحقيقًا لرؤية الجمعية التي تؤكد على أهمية التميز بالعطاء وفق نظام مؤسسي قادر على تحقيق الاستدامة، وتعزيز العناية بالقرآن الكريم في المجتمع و رسالتها وقيمها التي تسعى من خلالها لتعليم القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويـــداً بتميز وإتقان، من خلال برامج متنوعة، و بمناهـــج علمية متخصصة وكفـــاءات متميزة وربط جميع فئـــات المجتمع بالقرآن، و أهدافها السامية في تعليم القران الكريم تلاوة وتحفيظًا ، وتجويداً، وتدبراً، للذكور والإناث وربط المتعلمين بكتاب الله تعالى، وتحصينهم من الانحراف عن العقيدة الصحيحة و إيجاد حُفاظ متقنين متخلّقين بأخلاق القرآن الكريم و تأهيل المعلمين والمعلمات لتعليم القرآن الكريم.
وأكّد الدكتور المزروع أن الاهتمام الذي توليه قيادة هذه البلاد المباركة بالقرآن وأهله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله ونصره وشدّ من أزره بولي عهده حفظه الله هو امتدادٌ للنهج الذي سارت عليه هذه البلاد الطاهرة منذ تأسيسها على يد الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء الذي جعل القرآن الكريم دستورها فحصل لها بذلك الخير وعمّ الأمن والاستقرار وتحقق وعد الله بالتمكين والاستخلاف بالأرض.