صحيفة عسير _ يحيى مشافي
قال العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” رجل الأعمال الأستاذ عادل بن أحمد الشاعر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أحمد بن صالح التجارية، إن كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، رسمت خارطة طريق لتوجهات الوطن وما حققه من انجازات خلال الفترة المنصرمة وما سيتم عليه خلال السنة الجديدة.
وأبدى الشاعر سروره من النتائج الاقتصادية المتحققة للوطن التي استعرضها سمو ولي العهد – حفظه الله، حيث ذكر أن بلادنا حققت مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نموًا، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، بمعدل 8.7% في الناتج المحلي، وكذلك نموًا في الناتج المحلي غير النفطي بنحو 4.8%، والوصول ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم.
وعبر العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”، عن فخره بما يقوم به سمو ولي العهد من عمل جبار ومنافس على مستوى العالم، وما أشار إليه سموه أن المملكة استضافت خلال عام ٢٠٢٣ عدد من القمم جمعت أكثر من ١٠٠ دولة، وتطرقه إلى فوز المملكة بتنظيم إكسبو ٢٠٣٠ والذي سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة بإذن الله، وأن تتحول لتصبح وجهة لاستضافة أبرز المحافل الدولية، ولا شك أن منها تنظيم بطولة كاس العالم لكرة القدم عام 2034، وأنه سيكون أيضًا موردًا اقتصاديًا مؤثرًا في مسيرة المملكة.
وختم الشاعر تصريحه بالبعد الإنساني والإسلامي للمملكة، وتحدث سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن وقفة المملكة مع الشعب الفلسطيني، وأنها عقدت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لمواجهة الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، وأن المملكة عملت من خلالها على إيجاد حراك عربي وإسلامي مشترك، للضغط على المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وما قدمته المملكة من تبرعات ومساعدات، والجسر الجوي الممتد بين المملكة وغزة، والمشاركة الشعبية الواسعة من أبناء المملكة ومساندتهم لتوجهات وطنهم ووقفته مع الأشقاء.