(آبائي الراحلون)

في أحد برامج التواصل الاجتماعي وضع ابن من أبناء قريتنا صورًا لأبائي رحمهم الله ،
و قام بعمل فيديو حب وإعجاب بهم ؛
لقد بدت فيه تلك الوجوه الشامخة وكأنها تنطق بجميل الفعال و جزيل الخصال ، انهالت داخلي كل عبرات الحزن والأسى على ذكراهم ، وكل من رأى وشاهد ذلك الفيديو أصبح يرثي بحزن وحسرة على فقدهم .
تلك الملامح الأصيلة أشعلت الشموخ داخلي ؛ وأصبحت أردد كيف استطعنا أن نعيش بدونهم كيف جرت بنا الأيام وقد واراهم الثرى !!!!!
بأخلاقهم الخالدة صنعوا لنا من سيرتهم العطرة سيرة نفخر بها ما حيينا
ولكن بُعدهم أضنانا ؛ فأنا هنا أشعر بمشاعر مَنْ تجدد عليه الشوق برؤيتهم من أصدقاء وجيران وأقرباء ،
فمن عرف آبائي سيعلم لماذا لم تخمد نار الشوق والحزن لفقدهم.
مع كل هذا وأنا أقرأ تعليقات ورثاء المشاهدين لذلك الفيديو، تيقنت أن الذكر الطيب والأخلاق الكريمة هي من العمل الصالح الذي يستمر أجره بعد وفاة صاحبه
فالكرم وحسن الجوار وإكرام الضيف وحسن الخلق هي من صفات المؤمن الحق .
وآبائي كانوا في ذلك مضربًا للمثل فأسأل الله أن نكون كما كانوا ونمشي ع خطاهم وذكراهم.

✍🏻هياء ال هديب الشهراني

شاهد أيضاً

” مهارات التأثير الإعلامي “

  بقلم – سراء عبدالوهاب آل رويجح: أقيمت بمحافظة بيشة يوم أمس الخميس التاسع عشر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com