الاصلاح بين الناس من مكارم الأخلاق الحميدة

عبدالله سعيد الغامدي

يُعد الإصلاح بين الناس من مكارم الأخلاق العظيمة، فقد حث ديننا الحنيف عليها كما في قوله تعالى: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة) متفق عليه. ولم ينس الشعراء فضل إصلاح ذات البين فخلدوه في قصائدهم، ومنه قول الشاعر:
إن المكارم كلها لو حصلت رجعت بجملتها إلى شيئين
تعظيم أمر الله جل جلاله والسعي في إصلاح ذات البين…
فإصلاح ذات البين شعبة إيمانية، وشرعة إسلامية، تستل بها الضغائن، وتصفو بها القلوب، وتخمد نيران الفتن، قال عز وجل- منوها بتلك الخصلة-: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما). وبالإصلاح تصبح الأمة وحدة متماسكة، يسعى بعضها في سبيل إصلاح الآخر، وتكون فعلا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وفي إهمال الإصلاح تفكيك للأمة وتفتيت لروابطها.
جزاء الله الأمير تركي بن طلال امير المنطقة ورئيس هيئة تطوير عسير على جهودة الخيره ومساعيه الطيبه لعتق رقبة قاتل ابن المقيم السوري الله يجزاه خير ويعوض عليه خيراً في ابنة.

شاهد أيضاً

مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي – النسخة الثانية

صحيفة عسير _ صيته العرجاني رضا الوقفية التي حددت استراتيجيتها تبني ثلاثة مسارات تصب في …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com