لماذا لا نجعل الابتسامة شعارنا في الحياة ؟

✍️ طارق مبروك السعيد

الشخص المبتسم تجده دائما منشرح الصدر تظهر على محياه علامة الاطمئنان ويبث الثقة والراحة النفسية في نفوس الآخرين بتوزيع الابتسامات ..

 

ولاشك في أن ذلك له مردود إيجابي بزرع تلك الابتسامة في نفوس الآخرين ..

 

صحيح أن لكل منا همومه ومشاغله وربما مشكلاته العديدة في الحياة، المليئة بكثرة تقلبات الأمزجة والنفسيات، وهنا نرى أن البعض من الناس يتأثرون ويتذمرون من المواقف القاسية والمؤلمة التي تواجههم، وبالتالي تنعكس على حياتهم الشخصية الخاصة، سواء كان في محيطهم الأسري أم العملي ..

مما يكون له الأثر السلبي في الشحناء مع الآخرين وقد يكون على أقرب الناس ..!

 

فليكن نبينا وحبيبنا محمد ( عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ) قدوتنا وأسوتنا في المعاملة الحسنة ولين الكلام في كسب قلوب البشر وهدايتهم بالكلام الجميل مع الابتسامة ..

 

ماذا سيكلفنا لو ابتسمنا في وجه كل من نقابله، حتما ستنشرح صدورهم، إضافة إلى ذلك فإننا سوف سننال أجر الصدقة، فقال صلى الله عليه وسلم: “وتبسمك في وجه أخيك صدقة”..

 

فلماذا لا نجعل الابتسامة شعارنا في الحياة ؟

 

فما من شك بأن الوجه المبسم هو أجمل من الوجه العابس الذي يقابل الناس بشيئ من التذمر وعدم الرضا، رغم أن الإنسان يجب أن يكون شكورا لله على الصحة والعافية.. فالوجه الباسم ينم عن قلب طيب وإنسان ودود ..

 

ابتسم أخي ..وابتسمي أختي، فإن الابتسامة عنوان صحيح لصفاء النفوس وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور، فيا حبذا لو نتشارك جميعا في أي شيء يخص السعادة والابتسام ..

 

يجب علينا أن ننسى آلامنا ومشاكلنا، وأن نرمي الهموم الخاصة في حياتنا وراء ظهورنا، وبأن نمنح لقلوبنا ابتسامة صافية من القلب .

 

للتواصل مع الكاتب:

@AlsaeedTariq

شاهد أيضاً

رؤية 2030 ومحمد بن سلمان انموذجاً للطموح

بقلم/ حسن سلطان المازني وسائل التواصل الإجتماعي هي نعمة للعقلاء الذين يستخدمونها بعقلانية بما ينفعهم …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com