عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير / أحمد السلمي
شهد جامع الملك فهد في أبها ظهر اليوم الخميس الحادي عشر من شهر شعبان لعام ١٤٤٥ للهجرة تدفق عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين لأداء صلاة الميت على الشيخ الحفظي .
( صحيفة عسير ) رصدت جانب من حياة هذه الشخصية الوطنية لتؤكد أن هذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية قد أسهم في بناء منظومة مبهرة من الرجال الأوفياء والتربويين المخلصين الذين حملوا على عاتقهم رايات الوفاء وسطّروا بأعمالهم أروع لوحات العطاء و نقشوا في الذاكرة أجمل معاني التضحية ،، ومن نعم الله تعالى أن يزخر وطننا بكنوز من الرجال الجادين المبدعين همة وعزيمة في المجالات كافة والراحل المربي القائد الحسين الحفظي ممن نجح في القيادة التعليمية التربوية المؤثرة فكان باذلا و محركا و محفزا و مبادرا و ناشطا في قيادة العمل بجدارة وكفاءة هذه القامة التى نجحت في إثراء الميدان التربوي منهجا ومنهاجا فعندما كان مديرا للتربية والتعليم بمسماها الأسبق عايش المجتمع التعليمي أثناء قيادته الكثير من المبادرات والعديد من الإنجازات بل شارك زملاءه في تلك الحقبة الزمنية الماضية قصص التميز فقد حقق تعليم ألمع العديد من الجوائز و المراكز المتقدمة في المنافسات المحلية والعربية والدولية . ويسر صحيفة عسير أن تقدم موجز عن مسيرة الراحل فقد ولد في العام 1950 بمحافظة رجال المع التي بها تلقى تعليمه الابتدائي ثم اكمل مراحل تعليمه بالالتحاق بمعهد أبها العلمي حيث أتم من خلاله دراسته المتوسطة والثانوية وفي العام 1968، عمل كـمدير لمكتب مدير البوليس الجوي وانتسب في كلية اللغة العربية بجامعة الأمام بالرياض ليقدم بعد ذلك استقالته من العمل من اجل الانتظام في دراسته الجامعية التي أتمها في العام 1973، وفي العام نفسه تم تعيينه معلماً في معهد بيشة العلمي وفي العام 1975 انتقل إلى وزارة المعارف فعُين معلماً بمتوسطة مندر العوص برجال المع ثم مديراً لها حتى العام 1985 وفي نفس العام افتُتحت إدارة التعليم برجال المع ليتم اختياره ضمن فريق مؤسسيها وتدرج بالعمل بها من خلال توليه منصب رئيس الأشراف التربوي، ثم مدير الشؤون التعليمية فمساعداً لمدير التعليم ثم مديراً للتعليم حتى تقاعده في العام 2009 م عمل بعد هذا العطاء تطوعا إماما وخطيبا لسنوات طويلة للجامع الكبير بقرية سنومه شمال المحافظة ..
“عسير” تتقدم بخالص العزاء لأسرته وأسرة آل الحفظي داخل وخارج الوطن ..
